تكريم الفنانين الفائزين بمسابقة معرض الربيع السنوي لهذا العام بمكتبة الأسد-فيديو

دمشق -سانا

كرمت وزارة الثقافة اليوم 19 فنانا وفنانة فازوا بجوائز معرض الربيع السنوي 2016 الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين في أقسام النحت والتصوير الزيتي والتصوير المائي والغرافيك إضافة إلى جائزتي لجنة التحكيم واتحاد الفنانين وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وذهبت جائزة المعرض الكبرى للفنانة جهان زين الدين وجائزة لجنة التحكيم للفنانة أسمى الحناوي أما جائزة اتحاد الفنانين التشكيليين فكانت من نصيب الفنانين سامي الكور اختصاص تصوير زيتي وريم الحايك وشفيق البيطار اختصاص غرافيك.

أما جوائز التصوير الزيتي فذهبت الجائزة الأولى لخولة العبدالله والثانية لعارف نجدت عبدالله والثالثة لمحمد عثمان زيدان بينما كانت الجائزة الأولى في مجال التصوير المائي من نصيب نور حوش و الثانية ليسرى نطفجي وذهبت الجائزة الثالثة لرهف مرتضى.

وفي اختصاص الغرافيك ذهبت الجائزة الأولى لنور وردة والثانية لخليل كيكي وجاءت الجائزة الثالثة مناصفة بين رغد أبو الحسن وندوة الصواف بينما حصل هشام المليح على الجائزة الأولى في فن النحت وجاء ثانيا ربيع قرعوني وتقاسم المركز الثالث عيسى العقلة وتمام أبو عساف.

وبين وزير الثقافة عصام خليل في تصريح للصحفيين أن ما انجزه الفنانون الشباب في لوحاتهم “مؤشر كبير على حيوية الفن التشكيلي في سورية وعلى قدرته الدائمة على رفد المشروع التشكيلي بأسماء نوعية جديدة وبتجارب تتيح له الارتقاء والتطور معتبرا أنه “عندما تواجه سورية بالفن والجمال والألق هذه الحرب الارهابية فهذا دليل على حيوية السوريين وخاصة انهم من صدر المشروع الإنساني الأول للبشرية”.

وأوضح أن هذا الأمر مؤشر أيضاً على حالة “الأخضرار والخصوبة” في الحراك التشكيلي معبرا عن سعادته بأن الفنانات الشابات حصدن الجوائز الأكثر في هذه المسابقة .

من جانبه بين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الدكتور إحسان العر في تصريح لـ سانا أن ما يميز معرض الربيع السنوي لهذا العام هو تقديم الجوائز وليس اقتناء الأعمال فقط وهذا يمنح حافزا للشباب لتقديم الأفضل ويعطي رد فعل إيجابيا أيضا لدى عموم المشاركين.

من جانبه بين مدير مديرية الفنون الجميلة عماد كسحوت في تصريح مماثل انه تم تخفيض سن المشاركة في معرض الربيع السنوي إلى 35 عاما مع اعتماد نظام الجوائز لتحفيز الفنانين الشباب وبث روح المنافسة فيما بينهم.

عضو لجنة التحكيم الفنان أنور الرحبي بين أن الأعمال المقدمة هذا العام حملت تنوعا على صعيدي الموضوع والتكنيك موضحا أن تخصيص الجوائز شكل “علامة فارقة” وأن لجنة التحكيم رأت هذا العام أن يكون المعرض احتفالية خاصة بالشباب المبدع والمعطاء.

ورأى الناقد سعد القاسم عضو لجنة التحكيم ان المسابقة ضمت أعمالا كثيرة متميزة تستحق الفوز لافتا إلى أن لجنة التحكيم راعت ظروف العمل الصعبة والتكلفة المادية العالية لتقديم أعمال بسوية جيدة.

وتمنى القاسم مشاركة جميع الفنانين الشباب في معرض الخريف السنوي لمنح هؤلاء فرصة التعرف على تجارب الفنانين الكبار وتعزيز التحاور مع مختلف الأجيال من الفنانين السوريين.

الفنانة نور حوش الفائزة بالجائزة الأولى في مجال التصوير المائي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذه المسابقة من خلال لوحتها المدينة بأسلوب المدرسة التعبيرية جسدت من خلالها حياة الفنان ورؤيته لمدينته إضافة إلى دخولها أعماق النفس الإنسانية.

الفنان سامي الكور محاضر في كلية الفنون الجميلة وحاز جائزة اتحاد الفنانين في مجال التصوير الزيتي بين أن التكريم يمنح الفنان الحافز الكبير للعطاء والابداع متمنيا أن يشمل التكريم جميع مناحي الفن.

بدوره الفائز بالجائزة الأولى في مجال النحت هشام مليح من خلال عمل نحتي بعنوان “وليمة تدمر” جسد فيه الوحشية والإرهاب الذي تعرضت له المدينة والانتصار الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري بعد دحر التنظيمات الإرهابية من عروس الصحراء رأى أن التكريم تشجيع للفنان على العطاء لأنه بحاجة دائما إلى الدعم المادي والمعنوي الأمر الذي يشعره بقيمة ما يقدمه.

من جانبها بينت جهان زين الدين التي حصلت على الجائزة الكبرى أنها قدمت عمل حفر بعنوان “أشخاص في سوق العمل” عبرت فيه من خلال المدرسة التعبيرية عن هموم إنسانية مختلفة بينما رأت الفنانة أسمى الحناوي الفائزة بلجنة التحكيم أن التكريم يعطي الفنان الشاب دافعا للاستمرار وخلق روح المنافسة موضحة أن مشاركتها جاءت من خلال عمل تصوير زيتي جسد بورتريه لوجه إنسان.

نور وردة الفائزة بالجائزة الأولى في اختصاص الغرافيك طالبة سنة رابعة في كلية الفنون الجميلة بينت أن مشاركتها هي الأولى لها في معرض الربيع حيث قدمت لوحة بورتريه لامرأة بينما لفت الفائز بالجائزة الثالثة في مجال التصوير الزيتي محمد عثمان زيدان إلى أن الجائزة تقدم له قيمة مضافة خاصة لأنها جاءت في ظروف الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية وهي تؤكد على استمرار الفن السوري وخاصة لدى جيل الشباب.

يذكر أن معرض الربيع السنوي 2016 أقيم في التاسع من الشهر الماضي بصالة محمد الوهيبي في المركز التربوي للفنون التشكيلية وشارك فيه 140 عملا فنيا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

معرض الربيع السنوي يتوج مواهب الشباب المتألقة في قلعة دمشق

دمشق-سانا من الزاوية الشمالية الغربية لأقدم عاصمة عرفها التاريخ وعلى بعد خطوات قليلة من الطريق …