دمشق-سانا
ضم العدد الجديد من جريدة كفاح العمال الاشتراكي مقالات في الفكر والأدب والسياسة فضلا عن قراءات نقدية ونصوص شعرية.
ونشر في العدد نص الكلمة التي ألقاها جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بمؤتمر العمال الدولي في جنيف جاء فيها أن “من الضروري أن تكثف منظمة العمل الدولية بعثاتها إلى سورية لرصد الانتهاكات الصهيونية لحقوق العمال السوريين في الجولان العربي السوري المحتل والذين يتعرضون على أيدي سلطات الاحتلال لأبشع الإجراءات التعسفية وانتهاك حقوقهم والاطلاع على أرض الواقع على الإجرام الذي تمارسه العصابات الإرهابية المسلحة بحق العمال السوريين من خلال استهداف المعامل والشركات ومواقع العمل والإنتاج خلال السنوات الخمس المنقضية من عمر الحرب الظالمة التي تواجهها سورية”.
وبين الباحث نبيل نوفل في مقاله “أحلام الماسونية تتساقط على أبواب دمشق” أنه مهما تفننت الامبريالية الصهيونية وأذنابهم واخترعوا من مشاريع في السر والعلن فإنها ساقطة ومكشوفة وكل قراراتهم المختلفة لن تؤثر قيد أنملة على قوة محور المقاومة وفي مقدمتها سورية أما الدكتورة ميادة إسبر فكتبت في قراءتها “الأدب وسؤال الخلود” ان مسار التجربة الأدبية هو مكمن فرادتها وأصالتها فما أكثر ما عرفت البشرية من الحروب والثورات والصراعات وما أكثر ما تغنت بآمالها وآلامها التي جعلت من النص قطعة فنية لا وثيقة تاريخية فحسب.
وفي قراءة لكتاب توت شامي لمؤلفه الدكتور نضال لصالح رأت نبوغ أسعد أن الصالح استطاع أن يقدم لنا جنسا أدبيا متكاملا مختلف الجوانب ومتعدد المسارات الأدبية ذا قيمة فنية عالية وبلغة شاعرية ساحرة ودافئة وقيم أخلاقية مشبعة بحس وطني وبروح الكاتب المبدعة للصورة واللون والمعاني.
واشتمل العدد أيضا قصيدة للشاعر رضوان هلال فلاحة بعنوان “تنهد التراب وأطلالهم بحر” جاءت بأسلوب نثري اعتمد في أغلب الأحيان الموسيقا الخفية والدلالات المستعارة من ثقافات مختلفة ليبين فيها أن الوطن سينتصر حتى لو تخاذل البعض فهو قوي بمن ينتمي إليه ويتمسك بثوابته وفي العدد أخبار تخص العمال وتحقيقات اقتصادية إضافة لرسوم كاريكاتيرية للفنان نضال خليل تقدم نقدا للواقع الاجتماعي.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: