اللاذقية-سانا
تكرس مبادرة مجتمعك مسؤوليتك بمحاورها ودوراتها التدريبية المتنوعة حالة إيجابية تربط بين المؤسسات التنموية والحاجات الاجتماعية بشكل مباشر وعلى رأسها الحاجات المتعلقة بالرعاية والتنشئة واستثمار الموارد البشرية.
الإيمان بضرورة تحمل المسؤولية المجتمعية من قبل الفرد والمجتمع لبناء وطن متماسك قادر على النهوض بأبنائه يعتبر الدافع الرئيسى لإطلاق المبادرة من قبل مؤسسة تنامى ترين للتدريب التى أعلنت بداية الشهر الحالى موعدا رسميا لأولى دوراتها المتاحة لجميع الشرائح العمرية ما فوق 18 عاما.
وأوضح المدرب صبحى سردينى مدير مؤسسة تنامى ترين أن المبادرة تستمر عاما كاملا وتطرح مبدئيا قرابة عشرين محورا تدريبيا ومن الممكن زيادة العناوين التدريبية ضمن خطتها فى حال الإقبال الجيد من المتدربين لافتا إلى أن الدورات التى تقدمها المبادرة مجانية وتمنح فى نهايتها شهادة تدعم مسيرة المشارك المهنية.
وبين سردينى أن هذه المبادرة تنفذ بالتزامن مع مبادرة إعمارها واجب المتخصصة بالتنمية البشرية و التى طرحتها المؤسسة أيضا فى آخر العام 2015 لمدة سنة كاملة لكن مجتمعك المبادرة الحالية معنية بالعناوين الاجتماعية وسيعلن عن اسم وموعد كل دورة تباعا لفتح باب التسجيل للمتدربين .
وقال سردينى..”نعتبر أول جهة تدريبية طرحت العمل فى مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال دورات مجانية سجلت حضورا لافتا فور الإعلان عنها فكانت دورة إدارة الذات التى أقمناها منذ أيام من الدورات الناجحة وقررنا الانطلاق من هذا العنوان نظرا لأهمية أن يتعرف الفرد فى مجال المسؤولية المجتمعية على العوامل المؤثرة على الذات سلبا وإيجابا والأسس التى يجب اتباعها لتطوير الذات وفهمها ما يسهم فى موضوع التنمية بشكل إيجابى”.
فهم الحالة النفسية والعقلية للطفل من خلال رسومه تعتبر ثانى الدورات التدريبية التى طرحتها المبادرة وهى موجهة لطلاب الإرشاد النفسى والعاملين بالدعم النفسى والمتعاملين مع الأطفال بهدف تقدير درجة ذكاء الطفل من خلال اختبار رسم الرجل الذى يعد من الاختبارات العالمية المعمول بها فى مختلف المراكز والمؤسسات التى تعنى بالطفولة على حد تعبير شوقى غانم اختصاصى علم النفس العيادى الذى أشار إلى أن “الدورة تركز على تفسير الرسوم التى ينفذها الطفل لأفراد أسرته لفهم الضغوط النفسية التى يعانيها من الوسط الأسرى أو المحيط فالطفل بحاجة للتعبير عن مكنوناته إما عن طريق الرسم أو اللعب وهذا ما نحاول تأكيده خلال أيام الدورة الثلاثة”.
قرابة 35 متدربا ومتدربة استفادوا من هذا المحور الذى أتاح لهم الفرصة ليصبحوا قادرين على تقدير درجة ذكاء الطفل والتعرف على المشكلات التى يمر بها من خلال التعامل معه فى المدرسة أو النادى أو البيت وأشار غانم إلى أن العمل جار للتوسع بهذا المحور بحيث يشمل مستقبلا اختبارات نفسية معينة يمكن أن ينفذها العاملون فى مجال الإرشاد والدعم النفسى ضمن مراكز الإيواء .
المتدربة غيداء ديب نوهت بجودة المعلومات الواردة ضمن محاور هذه الدورة ولا سيما التى تدل المتخصصين على الاختبارات المفيدة فى دفع الطفل للتعبير عن مكنوناته والتعاطى السليم معه ككائن حساس.
ياسمين كروم
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency