حمص-سانا
قامت لجنة فنية تضم ممثلين عن بعض الوزارات بجولة ميدانية على مصنعي إنتاج كسبة فول الصويا في محافظة حمص للوقوف على واقع تشغيلهما ومدى مطابقة انتاجهما للمواصفات القياسية السورية.
وتضم اللجنة ممثلين عن وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي والاقتصاد والتجارة الخارجية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك إضافة إلى الاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة والمؤسسة العامة للأعلاف.
وأكد المهندس عبد الرحمن قرنفلة المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية في تصريح لـ سانا أن اللجنة قامت بسحب عينات من مادة الكسبة المنتجة من كل مصنع وفق أصول سحب العينات بهدف تحليلها في مخابر الدولة وتحديد قيمتها الغذائية واسعار مبيعها بناء على محتواها من البروتين مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف الإنتاجية للمصنعين ونسب ربحهما وفق قرارات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
ولفت قرنفلة إلى ان المصنعين كانا متوقفين عن العمل بسبب بعض المعوقات في تأمين مستلزمات انتاجهما مع أن مستودعات المصنع الأول تضم مخزونا من مادة كسبة الصويا يقارب ال2500 طن بينما أفاد القائمون على المصنع أن “نسبة البروتين في الكسبة المنتجة من المصنع تتباين بين وجبة وثانية”.
وقال إن المصنع الثاني كان متوقفا عن العمل بانتظار وصول حبوب فول الصويا المستوردة علما أن في مستودعاته قرابة ال11 ألف طن من مادة كسبة فول الصويا فيما اشار القائمون على المصنع الى أن إنتاجه يقتصر على كسبة الصويا التي يمثل البروتين منها 44 بالمئة وكسبة الصويا 48 بالمئة بروتين”.
ولفت قرنفلة إلى أن قرار وزير الزراعة والإصلاح الزراعي حدد مهمة اللجنة ب”ضبط جودة مادة كسبة فول الصويا المحلية وربط تحديد سعر مبيع المادة بناء على محتواها من البروتين وتقييم الطاقات الإنتاجية للمعامل والمنشآت الصناعية المنتجة لمادة كسبة فول الصويا ومدى تلبيتها لمتطلبات السوق المحلية وإعداد تقارير دورية ورفعها الى وزير الزراعة”.
وتأتي جولة اللجنة على المصنعين تنفيذا لقرارات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لوضع حلول عملية للصعوبات التي يعاني منها منتجو بيض المائدة ولحم الفروج وسعيا نحو تحقيق انتاج اقتصادي يسهم في خفض التكاليف وخفض اسعار المبيع للمستهلك.
وتهدف الجولة إلى تنشيط قطاع الدواجن ومعالجة الصعوبات التي تواجه مربي الدواجن وتعزيز مساهمتهم في توفير البروتين الحيواني الرخيص للمواطنين وخفض اسعار مبيع البيض ولحم الفروج من خلال زيادة جودة المنتج وخفض تكاليف الإنتاج.