منبر الوحدة الوطنية في لبنان: نيران الإرهاب لا بد أن تنال كل من زكاها

بيروت-سانا

أدانت الأمانة العامة لمنبر الوحدة الوطنية في لبنان بشدة مواقف بعض الدول العربية إزاء ما تشهده المنطقة و تآمر بعض العرب على قضية فلسطين.

وطالبت الأمانة العرب في بيان بعد اجتماعها اليوم في بيروت بـ “اعتماد الحل الجذري الشافي الوحيد وإنهاء معاهدات الذل مع العدو الاسرائيلي ورفع الحصار وفتح الحدود مع فلسطين” منبها إلى تآمر الغرب الأطلسي المفضوح على شعوب المنطقة انطلاقا من العراق ومنه إلى سورية بعد فلسطين”.

كما جدد المنبر إدانته لـ “كل جهة عربية تمول بالمليارات أعمال التخريب والتدمير واستثمارها في قتال الطوائف والقبائل ثم تتصدق بالملايين تقدمها بشكل مساعدات وإغاثات مشبوهة لترميم المواقع والمواقف السياسية” وكذلك “المجازر الحاصلة على أيدي التكفيريين الجدد بتغطية صامتة من المجتمع الدولي الرسمي” محذرا من أن “نيران هذه الحملة المسعورة لا بد أن تنال كل من زكاها”.

من جهة ثانية اعتبر المنبر أن “مقايضة العسكريين اللبنانيين الأبطال المختطفين لدى العصابات الإرهابية في جرود عرسال بسجناء ملطخة أياديهم بدماء اللبنانيين وضباطهم في الأحداث المتتالية والمترابطة في لبنان منذ عام 2000 تنطوي على خفة في تحمل المسؤولية من قبل موءسسات لبنان الرسمية والسياسية وتشيع الشعور بالذل والمهانة والإحباط.

وطالب المنبر قيادة الجيش اللبناني بإنهاء هذه القضية بالطريقة التي تحفظ سيادة لبنان وتحميه من أي تداعيات تنال منه متسائلا: “هل أصبح لبنان بازارا مفتوحا بحيث يمكن بعد اليوم لأي دولة أو جهة أن تقدم اصالة عن نفسها او تغطية لأفاعيل غيرها هبة وتعين لها وكيلا ووجهة استعمال ومصادر توريد وخطط وبرامج تنفيذ الى أي شخصية من خارج الموءسسات والقوانين المعمول بها”.