الصمت المطبق من قبل الأمم المتحدة وأميركا على جرائم الإرهابيين في سورية يعبر عن موافقتهما الضمنية على ارتكاب المجازر بحق السوريين

مسقط-سانا

أكدت صحيفة الوطن العمانية أن الصور المعبرة عن عدم إرادة الولايات المتحدة تحقيق الحل السياسي للأزمة في سورية وتأبطها الإرهاب ومراهنتها عليه في تحقيق أهدافها الاستراتيجية من تدخلها السافر في الشأن الداخلي السوري وقيادتها معسكر التآمر والعدوان باتت” متعددة ومكشوفة”.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنوان “لماذا الصمت على جرائم المعتدلين” إن ملازمة الصمت المطبق من قبل الأمم المتحدة ومجلس أمنها والولايات المتحدة المتشدقة بالديمقراطية وبالحرية وبالدفاع عن حقوق الإنسان حيال ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية بحق الأبرياء المدنيين السوريين تعد واحدة من أبرز الصور المعبرة عن موافقتهما الضمنية والمشجعة على ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري انتقاما منه إما لمواقفه الوطنية وتأكيده على ولائه وانتمائه لوطنه سورية ورفضه كل مظاهر الإرهاب والعنف والقتل والتدمير والتآمر والتخندق في خنادق المعسكر الصهيوأميركي وإما لتحقيق هدف تقسيمها إلى كانتونات على أساس طائفي وعرقي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وإزاء ذلك ليس من المستغرب أن يصمت جميع المنافقين الذين يدعمون الإرهاب ضد الشعب السوري ويزودون المجموعات الارهابية بالأسلحة النوعية المتطورة تجاه المجازر البشعة في مدينة حلب والغوطة واللاذقية وغيرها ومؤخرا المجزرة الوحشية في قرية الزارة بريف حماة الغربي التي ارتكبتها “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” ومن معهما من التنظيمات الإرهابية التي تصنفها واشنطن كذبا وزورا بـ “المعارضة المعتدلة” حيث قتلت وبدم بارد الأطفال والنساء والمسنين والمرضى دون رحمة ولا تمييز ما يؤكد مدى الازدواجية المقيتة في تعامل جميع المنافقين مع الإرهاب وعصاباته كما يؤكد أن الرهان على تغيير الداعمين للإرهاب والمتحالفين مع عصاباته في سورية مواقفهم بشأن محاربة الإرهاب أو التخلي عما بدؤوه مجرد مضيعة للوقت.

وتابعت الصحيفة “كم هو محزن ويندى له الجبين أن تصاب الأمم المتحدة وأمينها العام بالتبلد وموت الضمير أمام الخطاب الإنساني الذي رفعته إليها سورية عبر وزارة خارجيتها وطالبت فيه بإدانة المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في قرية الزارة بريف حماة واتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب”.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه “وأمام هذه الحقيقة المشفوعة بالصور المريعة يبقى الرهان الحقيقي على الجيش العربي السوري في اجتثاث الإرهاب وتطهير سورية من رجسه ورجس عصاباته ورد كيد الكائدين في نحورهم”.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency