الضفة الغربية-سانا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بلدات يعبد وعرابة كما توغلت في مدينة جنين شمال الضفة الغربية واعتقلت 10 فلسطينيين بالقدس المحتلة وبيت لحم والخليل.
ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن مصادر محلية قولها إن عدة آليات توغلت في حي البساتين ومنطقة الجابريات في جنين وشنت عمليات تمشيط واسعة مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استجوبت فلسطينيين على حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد كما احتجزت آخرين لساعات” .
وفي السياق نفسه قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية كما اعتقلت المحامي مندي سمير الأسطي 32 عاما أمس اثناء عودته من رام الله إلى منزله في نابلس إضافة إلى فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم في منطقة جبل جوهر بمدينة
الخليل.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من مخيم شعفاط وبلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب إن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت حنينا وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين ومن ثم اعتقلت ثلاثة أشقاء من عائلة أبو طاعة ونقلتهم إلى أحد مراكز التحقيق بالمدينة”.
وأوضح أبو عصب أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا مخيم شعفاط واعتقلت اثنين من عائلة أبو خضير بعد مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما لافتا إلى أنه سيتم ظهر اليوم عرض جميع المعتقلين على محكمة الصلح الإسرائيلية لتمديد اعتقالهم.
من جانب آخر شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم من إجراءاتها وحصارها على المسجد الأقصى المبارك ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 30عاما وجميع النساء من دخوله فيما سمحت للمستوطنين المتطرفين باقتحامه من جهة باب المغاربة .
وكانت مؤسسة الأقصى أكدت في تقرير إحصائي استقرائي أصدرته بالمشاركة مع مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أن المسجد الأقصى يمرّ بمرحلة خطيرة جدا تستدعي انتباها شديدا وتحركا عاجلا لحمايته وإنقاذه.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي اعتداءات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه وتنفيذ مخطط تقسيمه.