دمشق-سانا
استخدمت الحقيبة النسائية في الماضي لحاجة المرأة إليها ولكنها تحولت فيما بعد إلى موضة والحقائب النسائية صنعت قديما من الجلد الطبيعي وأخذت شكل الجيب كي تضع فيها المرأة نقودها ولكن صناعة الحقائب النسائية تطورت كثيرا عبر الأجيال حيث اختصت أرقى الشركات العالمية بصناعتها ولقد تصدرت الحلقات والسناسل الخشبية موضة حقائب هذا العام.
وقال أمجد أحد حرفيي صناعة الحقائب لنشرة سانا المنوعة إنهم في كل عام يبحثون عن الموضة وأشكالها من خلال المجلات الخاصة بالجلديات لمتابعة الموضة وأحدث صيحاتها مشيرا إلى أن موضة حقائب صيف هذا العام تتميز بألوان ترابية عسلية محاطة بحلقات خشبية أضفت عليها لمسة أناقة.
واضاف أنهم لجؤوا أيضا إلى استخدام أنواع خفيفة من الخشب وقاموا بصباغتها بألوان ترابية لأنهم كحرفيي صناعة جلديات يهتمون بجودة المنتج قبل أي شيء وهذا ما جعلنا نختار لزبائننا أفضل أنواع الجلود والاكسسوارات التي صنعنا منها حقائب هذا الصيف.
وتابع أمجد إن الحقيبة النسائية اليوم تعتبر من كماليات الأناقة بالنسبة للمرأة ومنذ خمسة عقود انتشرت موضة الحقيبة ذات الحجم الواسع الكبير بألوان صاخبة مثل الأورجواني والناري والموف ولقد عرضت أهم شركات صناعة الحقائب هذا العام ألوانا بنية ترابية بأحجام متوسطة.
وأشار أمجد إلى عدم اكتراث السيدة السورية بصرعات الموضة فهي دائمة البحث عن الجودة بالإضافة لأناقة الحقيبة وقد لاقت الحقائب الخشبية ذات السلاسل رواجا وإقبالا من قبل الزبائن وهذا يفسر تطابقا بين ذوق السيدات السوريات وموضة هذا العام.
وأردف أمجد أنه لاحظ أن لكل جيل ذوقا خاصا ولكن الألوان الترابية المائلة للعسلية نالت إعجاب الفتيات والسيدات معا وأن هذا الأقبال هو الذي يدفعنا إلى الاعتماد على موديل العام أو إغفاله لأننا نتقيد برواج المنتج وحجم المبيعات في طرح الموديلات واعتمادها لموضة العام خلال فصلي الصيف أو الشتاء.
روهلات شيخو