أعمال يدوية مميزة أغنت فعالية أيام الصداقة السورية الروسية فى اللاذقية

اللاذقية-سانا

استمتع الزائرون الروس والسوريون بالاطلاع على أجنحة معرض المشغولات اليدوية والفنون التشكيلية الذى رافق فعالية أيام الصداقة السورية الروسية فى دار الأسد للثقافة والتى أقامتها مديرية السياحة فى اللاذقية بالتعاون مع المركز الثقافى الروسى بدمشق فكانت أجواء المعرض مفعمة بالمحبة والدفء وتعبر عن الصداقة المشتركة المتجددة بين الشعبين السورى والروسى.2

وقدمت الفنانة الروسية فالنتينا كايش مجموعة كبيرة من مشغولاتها اليدوية التى اعتمدت فيها على مفهوم إعادة التدوير والاستفادة من الأدوات المنزلية لتصنيع ألعاب قماشية وتحف فنية تحمل لمسة روسية متميزة.

وقالت فالنتينا لنشرة سانا سياحة ومجتمع..أنها تحمست بشكل كبير للمشاركة فى المعرض ليس بغرض البيع بل لتعبر بطريقتها الخاصة عن العلاقة التاريخية التى تجمع بين بلدها وسورية لافتة الى ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات بشكل دائم لخلق حالة مجتمعية إيجابية بين البلدين تتعمق أواصرها من خلال تبادل الثقافات.

عدد كبير من المشاركين قدم من محافظات سورية لتسجيل حضوره فى هذا الحدث المتميز منهم الفنان رزق الله بهنا الذى قدم من حلب مع العديد من الأيقونات الدينية واللوحات المصورة لأماكن سياحية سورية عريقة حيث أشار الى أن “مشغولاته مصنوعة يدويا وتركز على لفت نظر الزوار الى أن سورية ستبقى وطنا للتنوع والعراقة” لافتا الى انه اختار الحفر على الخشب واستخدام بودرة المرمر أو ما يعرف بالريزين لتصنيع قطع فنية تعبر عن حقيقة سورية وأصالتها.

بدورها أشارت بشرى امطانيوس بشارة الى انها أتت من طرطوس لعرض مجموعة من مستحضرات التجميل طبيعية المنشأ التى تعتمد فى تصنيعها على أعشاب طبيعية من غار وزيوت من خيرات سورية مبينة انها تنتج مستحضرات للبشرة واليدين الى جانب استخدامها التقطير اليدوى لتصنيع منتجات أخرى كللتها بعرض مجموعة من صابون الغار والصابون الطبيعى لافتة الى أن السيدات الروسيات لديهن اهتمامات بالمنتجات الطبيعية السورية المعروفة بفعاليتها وجودتها.

الفن التشكيلى كان حاضرا بقوة فى المعرض حيث برزت لوحات الفنانتين الروسيتين فيكتوريا ماسيلوفا وسفيتلانا موزيكا اللتين اعتبرتا مشاركتهما رسالة سلام من الشعبين لكل أنحاء العالم أما الدكتورة ماريا جناد فأكدت انها استقت أفكار لوحاتها من حكايات والدتها الروسية الأصل لافتة الى ان تقنياتها فى الرسم أتت بسيطة وواضحة كبساطة قصص الأطفال الروسية التى يعرفها كثير من الاطفال السوريين.

وأضافت جناد..أانها نهلت الكثير من الثقافة الروسية من حكايات والدتها وأن حضور عدد كبير من الفنانين الروس بلوحاتهم ومشغولاتهم هو أمر يعزز عملية التبادل الثقافى ونأمل أن يصبح حالة متكررة تعمم على كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.3

كما كانت للدكتورة سوسن معلا مشاركة بلوحات مرتبطة بالتراث السورى من خلال أعمال جسدت بيوت الريف الحلبى ومعبدا قديما فى حوران و لقطات من الريف الساحلى معتبرة أن مواضيع اللوحات تلائم الفعالية بشكل كبير فالتراث السورى غنى ومنوع .

وتفرد الفنان محمد خيربك بتقديم مجموعة كبيرة من منحوتاته الخشبية وصلت الى 180 منحوتة تنوعت مواضيعها لتشمل الميثولوجيا السورية ومواضيع لها علاقة بالواقع الراهن وأكد خيربك أن اعتماده على الخشب كمادة أساسية أعطى الكثير من الروح للمنحوتات التى احتاجت صبرا وحرفية عالية لتنفيذها بالمستوى المطلوب معبرا عن سعادته لاطلاع الزوار الروس على تجربته الفنية التى لاقت منهم تقديرا واهتماما كبيرين يؤكدان تذوق الروس للفن السورى واعجابهم به.

ياسمين كروم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency