S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بودابست-سانا
بمناسبة عيد الشهداء وتقديرا وتخليدا لتضحياتهم دفاعا عن عزة الوطن أكد المشاركون في منتدى “من أجل سورية” في هنغاريا أن شهداءنا العظام كانوا بذرة الخلاص من أعتى مستعمر مستبد جثم على صدرنا لمدة أربعة قرون باسم الدين الحنيف وهو منه براء حيث بزغ فجر الخلاص من هذا الاحتلال العفن بنهاية الحرب العالمية الأولى.
وقال المشاركون في بيان لهم اليوم “ما إن بدأنا نتنسم رائحة الحرية حتى أتانا مستعمر آخر لا يقل خبثا عن سابقه فاستمرت قوافل الشهداء من أجل نيل الاستقلال من نير الاحتلال الفرنسي وهكذا كان العطاء غزيرا فكان الاستقلال و كان الجلاء وجاءنا شذاذ الافاق فاقتطعوا جزءا غاليا من وطننا ألا وهو فلسطين الحبيبة فكان شعبنا بالمرصاد مقدما قرابينه البشرية على مذبح فلسطين من خلال دعمه للأشقاء في حربهم التحررية ضد العصابات الإرهابية الصهيونية”.
وأضاف المشاركون “غير أن الأدهى هو ما تعرض له وطننا الحبيب سورية من حرب كونية شنتها قوى الهيمنة عبر وسائلها الرخيصة المتسترة بغطاء الدين مرة أخرى ولكن شعبنا الصابر وجيشنا العقائدي وقيادتنا الحكيمة كانت لهؤلاء العملاء والمأجورين بالمرصاد فقدم شعبنا قوافل من الشهداء وأنهرا من الدماء على مذبح الوطن الغالي من أجل الحفاظ على ترابه واستقلاله وعزته” منوهين بتضحيات الشهداء الذين بذلوا دماءهم رخيصة من أجل الوطن.
وأحيا السوريون اليوم الذكرى المئوية لعيد الشهداء الذي كان بمثابة بشارة الخلاص من الاحتلال العثماني وهم يتطلعون للانتصار على العثمانية الجديدة وأدواتها التكفيرية الخارجة من رحم تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي التركي وأذرعه في سورية ممثلة بتنظيمات “جبهة النصرة وداعش وجيش الإسلام وأحرار الشام” وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
