محافظ حماة: توخي العدالة في توزيع المحروقات والمواد الإغاثية لمستحقيها

حماة-سانا

دعا محافظ حماة الدكتور غسان خلف رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة إلى توخي العدالة في مجال العمل الإغاثي وتوزيع المحروقات بما يضمن إيصال المواد الإغاثية والمحروقات لمستحقيها الفعليين.

وأشار المحافظ خلال اجتماعه اليوم مع رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة إلى ضرورة حسن استقبال المواطنين وتلبية طلباتهم واستيعاب مشكلاتهم والتقيد بقانون الإدارة المحلية في مجمل مفاصل العمل والتركيز على العمل المؤسساتي لتحسين الواقع الخدمي والاجتماعي للأهالي في جميع مناطق ومدن وقرى المحافظة.

ودعا إلى إشراك المواطنين في رسم الخطط والبرامج الخدمية والمستقبلية وتعزيز الروابط بين الوحدات الإدارية والمنظمات والنقابات وفعاليات المجتمع الأهلي سعيا وراء وضع المواطنين في صورة الإمكانات الحكومية والخطط والمشاريع التي تمثل أولوية خدمية للمواطنين والمزمع تنفيذها خلال المرحلة الحالية والمقبلة.

وقدم عدد من رؤساء الوحدات الإدارية مداخلات تركزت حول معالجة بعض المشكلات المتعلقة بتدني الجباية البلدية وانعكاساتها السلبية على تراجع تنفيذ الخطط والمشاريع الخدمية وزيادة دعم المحروقات لمختلف الوحدات الإدارية وخاصة التي تمتاز بطابع زراعي ومساعدة بعض الوحدات في تحصيل ديونها المستحقة على بعض الجهات العامة وإعادة النظر في توزيع الموازنة المستقلة بحيث يكون مقدارها في ضوء المستوى الخدمي للوحدات الإدارية لما فيه دعم الفقيرة خدمياً أكثر من غيرها.

ودعا المجتمعون إلى عدم التباطوء في نقل أملاك الدولة الواقعة ضمن الوحدة الإدارية للمواطنين وخاصة قطع الأراضي الصغيرة الفضلات وذلك بأسعار حقيقية وتجنب بيع أراضي البلدية للأهالي بأسعار متدنية بما يضمن تحقيق ريع مادي للوحدة الإدارية يساعدها على تنفيذ مشاريع خدمية وتغطية النفقات المالية المترتبة عليها وزيادة نسبة الجباية والتحصيلات والرسوم المالية ومحاسبة المقصرين بهذا المجال سواء من الموظفين العاملين في الوحدة الإدارية أو الأهالي والتشدد في تنفيذ ضابطة البناء وتطبيق المرسوم رقم 40 لعام 2011 وقمع مخالفات البناء.

وطالبوا بايلاء موضوع النظافة العامة وترحيل القمامة بمواعيدها أهمية أكبر من قبل جميع الوحدات الإدارية حفاظا على سلامة المواطنين والبيئة ومراعاة المظهر الحضاري والبحث عن مشاريع وفرص استثمارية تؤمن إيرادات مالية جديدة للوحدات الإدارية ومراعاة أصول المراسلات الحكومية والتقيد بالتسلسل الإداري.

حضر الاجتماع رئيس مجلس المحافظة وعضوا المكتب التنفيذي لمجالس المدن والبلدات والبلديات والمرافق ومدير المجالس المحلية.

محافظ حماة: مضاعفة الجهود لتأمين الخدمات إلى المتضررين والمهجرين من بلدة خطاب

كما دعا محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية اليوم إلى ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف العمل في سبيل تامين الخدمات إلى المتضررين والمهجرين من بلدة خطاب بسبب اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة.

وطلب المحافظ من الجهات المعنية بالعمل الإغاثي في مراكز الإقامة المؤقتة وخاصة فروع الاتحاد النسائي واتحاد شبيبة الثورة ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري وجمعية الرعاية الاجتماعية بالمحافظة اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها مكافحة مرض اللايشمانيا ونشر الوعي حول الجوانب الصحية وخاصة في المناطق التي “تشكل بؤرا لانتشار هذا المرض” والتشديد على النظافة مشيراً إلى ضرورة اشراك الشباب المقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة في هذا العمل من خلال إعطائهم الأولوية بتأمين فرص عمل وإبرام عقود موسمية لهم للمساهمة في مكافحة هذا الداء الأمر الذي يسهم في زيادة التزامهم وتفاعلهم للحد من المرض.

وأقرت اللجنة خلال الاجتماع إبقاء عملية توزيع المساعدات الإنسانية والاغاثية من قبل فرع الهلال الأحمر في الريف الجنوبي في المحافظة لصعوبة تغطيته من قبل الجمعيات الخيرية وإلغاء لجنة توزيع المساعدات في كفربهم على أن يتم توزيع المساعدات فيها من قبل فرع الهلال الأحمر بالتنسيق مع المجتمع الأهلي.

كما وافقت اللجنة على كتاب مديرية الصحة المتضمن إحالة مرضى حالات سوء التغذية في عيادات فرع الهلال الأحمر إلى مراكز مجمع الأسد الطبي المتخصص بأمراض الأطفال والنساء وعلى تشكيل فريق طوارئ محردة التطوعي بهدف تطوير الخدمات الاسعافية في المدينة.

وطلبت لجنة الإغاثة من مديرية الشؤءون الاجتماعية إعادة تقييم للأسر الموجودة في مراكز الإقامة المcقتة ومكان إقامتها الأصلي بالنسبة للمناطق التي عاد سكانها إليها ومن فرع الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية موافاتها بالمناطق والأحياء التي يتم التوزيع لها كل على حدة وكمية السلال الغذائية التي يتم توزيعها شهرياً.

وأقرت اللجنة طلب مديرية الصحة المتضمن قبول كمية من الأدوية النفسية مقدمة من جمعية الرعاية الاجتماعية وطلب جمعية البر في سلمية للقيام بيوم ترفيهي لعدد من الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والمهجرين والفقراء.