دمشق-سانا
تجوب لوحات الفنان التشكيلي محمد غنوم وحروفياته عددا من الدول الأوروبية من ألمانيا الى لوكسمبورغ وبعدها الى هولندا لايصال رسالة للعالم بأن الجمال سينتصر في النهاية ويحل محل القبح.. وأنه رغم الحرب على سورية مازلنا نقدم الحضارة والجمال للبشرية.
فبعد نجاح معرضه مؤخرا في مدينة هايدلبرغ الألمانية يقيم الدكتور غنوم حاليا معرضه الفردي السابع والستين في لوكسمبورغ غرب أوروبا ويستمر حتى الثاني من أيار القادم في صالة نادي سيركل مانستر في العاصمة لوكسمبورغ ويضم عشرين لوحة بقياسات مختلفة تتراوح بين متر ونصف المتر وثلاثين بثلاثين سم نفذها بألوان الأكريليك على القماش.
وبين التشكيلي غنوم المولود في دمشق عام 1949 لـ سانا الثقافية أنه قام برسم اللوحات المعروضة خلال العام الفائت وبداية العام الحالي في ألمانيا ولوكسمبورغ وتدور موضوعاتها حول الوطن والحب والجمال وبردى ودمشق ونابت عنه في افتتاح المعرض والإشراف عليه ابنته وديان التي استقبلت أكثر من مئة زائر في حفل الافتتاح من بينهم محافظ المدينة.
وتابع زوار المعرض في حفل الافتتاح عرض شريط فيديو قصير يقول فيه الدكتور غنوم: “أنا قادم من دمشق أقدم مدينة مأهولة في العالم لأقدم لكم لوحاتي ففي الحرب على سورية هناك محاولة حثيثة لإحلال القبح مكان الجمال إلا أن الجمال سينتصر في النهاية رغم الظروف القاسية التي نعيشها جراء هذه الحرب ما زلنا نقدم الحضارة والجمال للبشرية”.
كما أعلن غنوم لزوار المعرض أنه سيخصص قسما من ريع اللوحات لمساعدة المهجرين السوريين فالهدف بالنهاية هو ثقافي فني من جهة وإنساني لمساعدة الناس الذين يستحقون ذلك من جهة أخرى.
وتحدثت الصحف ووسائل الإعلام في لوكسمبورغ عن أهمية المعرض فقالت الناقدة التشكيلية سارة بيت: إن غنوم وجد في الخط العربي كنزا غير محدود من الجمال فجعله أساسا لبناء لوحته العربية المعاصرة الغنية الدافئة في محاولة للتأكيد على أهمية الفنون والثقافة وانتهاج المعرفة لإظهار جمالية الخط .
وأضافت: إن التركيز في أعمال غنوم ليس على الشكل التقليدي للكتابة والخط بل على أهمية الكلمات والأفكار والأشكال والألوان المتنوعة والحركة المستمرة في لوحاته.
سلوى الصالح
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: