كاتبة في ديلي ميل تكشف معلومات جديدة عن دور النظام السعودي في هجمات 11 أيلول

لندن-سانا

كشفت الكاتبة في صحيفة ديلي ميل البريطانية ليديا ديلغريس عن معلومات جديدة تشير إلى دور النظام السعودي في هجمات 11 أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة ومنها قيام أحد المهاجمين بإخفاء شهادة طيران في ظرف تابع للسفارة السعودية في واشنطن.

وأشارت ديلغريس في تقرير لها اليوم إلى أن مذكرة أعدها مسؤولون أمريكيون عام 2003 وكشف عنها الناشط الحقوقي براين ماكغلنيتشي هذا الأسبوع توضح أن الإرهابي غسان الشربي تدرب على قيادة الطائرات مع الإرهابيين السعوديين الذين نفذوا الهجمات على برجي التجارة العالميين وأنه كان يخبىء شهادة الطيران في ظرف خاص تابع للسفارة السعودية في واشنطن.

وأوضحت ديلغريس أن السلطات الأمريكية أعدت مذكرة رسمية بخصوص الشربي وعلاقته بهجمات أيلول وبالإرهابيين السعوديين الذين نفذوها لكنها بقيت قيد الكتمان ولم تصل إلى الرأي العام حتى اطلع عليها ماكغلنيتشي هذا الأسبوع وكشفها على موقعه الالكتروني.

واعتبر ماكغلنيتشي أن المغلف الذي عثرت عليه السلطات الأمريكية ويحتوي على شهادة طيران الشربي يلفت الانتباه إلى سؤال جوهري وهو إلى أي مدى تم تسهيل هجمات 11 ايلول من قبل أفراد بارزين في النظام السعودي.

ولفتت ديلغريس إلى أن هذه المعلومات وضعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما في موقف حرج أمام عائلات الضحايا الذين يرون أنه ينحاز إلى النظام السعودي الذي هدد الإدارة الأمريكية مؤخرا ببيع أصوله في الولايات المتحدة والتي تبلغ نحو 750 مليار دولار إذا وافق الكونغرس على مشروع قرار يسمح بمقاضاة مسوءولين سعوديين على تورطهم في هجمات 11 أيلول.

يشار إلى أن التقرير الذي أعدته لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن هجمات أيلول ونشرته في عام 2003 كان علنيا بأكمله إلا أن الجزء الأخير منه والمؤلف من 28 صفحة بقي سريا لأسباب وصفتها واشنطن بالأمنية.

ويقول مراقبون وخبراء إن هذا الجزء الاخير قد يكشف وبشكل واضح تمويل النظام السعودي لهجمات 11 أيلول.

وفي سياق متصل أشار الكاتب البريطاني روبرت فيسك إلى أن أوباما مضطر لتجاهل حقيقة تورط النظام السعودي بهجمات أيلول حفاظاً على العلاقات التجارية والاقتصادية والجيوسياسية التي تجمع الولايات المتحدة بالسعودية.

وأوضح فيسك أن المسؤولين الأمريكيين يدركون تماماً أن تنظيم “داعش” الإرهابي يحصل على جزء كبير من التمويل والدعم من داخل السعودية لكنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة يعلنون فيها بشكل واضح أن النظام السعودي يقف وراء هذا التمويل والدعم.

وكان أوباما أعلن معارضته لمشروع قانون ينظر فيه الكونغرس ويجيز للقضاء الأمريكي محاكمة مسؤولين سعوديين بسبب مسؤوليتهم عن هجمات 11 أيلول بعد ان هدد النظام السعودي بسحب وبيع أصول مالية في الولايات المتحدة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

20 عاماً على أكذوبة الحرب على الإرهاب… ما الذي حققته الولايات المتحدة بعد هجمات أيلول؟

دمشق-سانا بعد عقدين كاملين على هجمات الحادي عشر من أيلول التي اتخذتها الولايات المتحدة ذريعة …