بيروت-سانا
أقيم في بيروت اليوم لقاء تضامني حاشد مع قناة المنار احتجاجاً على وقف بثها على قمر نايل سات ودفاعاً عن حرية الإعلام.
وأعرب النائب اللبناني حسن فضل الله رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية اللبنانية عن الأسف لتوافق العقوبات المفروضة على قناة المنار والمقاومة من الغرب و”إسرائيل” مع التي يفرضها بعض العرب.
وشدد فضل الله في كلمة له خلال اللقاء التضامني على استحالة أن يحجب أي قرار صورة وصوت المقاومة وقال: إننا “معنيون اليوم من خلال تضامننا مع قناة المنار بأن نتضامن مع الحرية ونتمسك بها منبراً للصوت الحر والموقف الشجاع والمقاومة” مضيفاً إننا نواجه” جهداً منسقاً إسرائيلياً سعودياً برعاية أمريكية بين محاور عدة ومجموعة تحاول دائماً أن تستهدف هذه المقاومة “.
بدوره أكد مدير عام وزارة الإعلام اللبنانية الدكتور حسان فلحة أن قناة المنار كانت خلال أعوام 1993 و 1996 و2000 و2006 السباقة في الانتصارات التي تم تحقيقها على الكيان الإسرائيلي معرباً عن التضامن مع كل وسائل الإعلام اللبنانية في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير.
وأشار فلحة في كلمته باسم وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج إلى الحرص على الدفاع عن حرية الرأي والتعبير في شتى المجالات.
من جانبه أعرب مدير عام قناة المنار ابراهيم فرحات عن أسفه بأن تدار الأقمار العربية بـ “قرارات سياسية بعيدة كل البعد عن المهنية” متسائلاً لماذا تحجب قناة المنار وما هي الجريمة التي ارتكبتها.. لأنها وقفت مع قضية المقاومة أم لأنها وقفت مع الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن قرار إدارة نايل سات غير مبني على وقائع حقيقية وله خلفياته.
وشدد فرحات على أن قناة المنار ستبقى صوتاً للمستضعفين والمظلومين وصوتاً مقاوماً مدافعاً عن قضية فلسطين بوجه سلطان جائر وصوت المنار سيبقى عالياً وصورتها ستبقى مشعة.
من جهته أكد الدكتور بسام الهاشم في كلمة ألقاها باسم الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية أن التهم الموجهة إلى قناة المنار لا تنطلي على أحد مستنكراً قرار نايل سات التعسفي وطالب الحكومة المصرية بإلزام الشركة العودة عن قرارها.
بدوره شدد مدير عام قناة فلسطين اليوم أنور أبو طه على أن قناة المنار كانت وما زالت وفية لقضية الأمة العربية فلسطين ولذلك استهدفت مشيراً إلى أن “إعلام المقاومة لا يخجل من رسالته وستبقى المنار صرحاً للحقيقة وللجماهير العربية وإن صوتنا أعلى وصورتنا أوضح وكلمتنا أوضح وخاب كل حصار”.
من جهته أكد طلال حاطوم في كلمة ألقاها باسم اتحاد الإذاعات والقنوات الاسلامية أن الموضوع ليس تقنياً بحتاً ويجب عدم الاكتفاء بالتضامن.
إلى ذلك قال نقيب الفنانين اللبنانيين المحترفين جان قسيس إن “قناة المنار جزء أساسي من منظومة الحرية التي طالما تميز بها لبنان وهي محطة إعلامية مقاومة تحمل على منكبيها قضية المقاومة لكل أشكال الظلم” كما شدد رئيس المجلس الوطني اللبناني للإعلام عبد الهادي محفوظ وناشر صحيفة السفير اللبنانية طلال سلمان ونائبة مديرة الأخبار في قناة الجديد اللبنانية الإعلامية كرمى خياط على التمسك ببث قناة المنار ضمن باقة الفضائيات اللبنانية وعلى استمرار نهج الإعلام المقاوم.
حضر اللقاء التضامني سفيرا سورية وإيران في لبنان علي عبد الكريم ومحمد فتحعلي وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية والإعلامية والاجتماعية والدينية.
وكانت بدأت مساء أمس حملة تضامنية مع المنار على مواقع التواصل الاجتماعي عبر اعتماد هشتاغ باللغات العربية والأجنبية “متضامن مع المنار”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: