مجموعة ضيعتنا تزور الجنود الموجودين فى الريف الشمالى باللاذقية

اللاذقية-سانا

قام أعضاء مجموعة ضيعتنا بالتعاون مع مجموعة شقائق النعمان و فريق كلنا واحد مؤخرا بزيارة جنود الجيش العربى السورى الموجودين فى قرى العالية والشحرورة بالريف الشمالى لمحافظة اللاذقية حيث تم خلالها توزيع هدايا عينية على هؤلاء الجنود وذلك فى إطار الإمتنان لما يقدمه هؤلاء الأبطال خلال سنوات الحرب على الإرهاب من تضحيات سخية.

وذكر محمد على محمد رئيس المجموعة أن الفعالية هى مبادرة ذاتية وتعبير رمزى وجهد بسيط يقدم من خلالها أعضاء المجموعة موقف شكر ووفاء وتقدير للجنود البواسل المدافعين عن أهلهم وأرضهم و الذين ينذرون حياتهم ودمهم لكى تبقى سورية عزيزة شامخة و صامدة كما أنها تعبير عن الإعتزاز ببطولات الجيش العربى السورى التى تصنع الحياة المتجددة لسورية المنيعة على قوى الإرهاب والظلام لتبقى رمز العزة وعنوان الكرامة ومدرسة البطولة.

وأوضح ان مجموعة ضيعتنا تأسست قبل ثلاث سنوات لتنشط بداية على شبكة التواصل الإجتماعى بهدف خلق مساحة للشعر والأدب والثقافة وتناول القضايا الإجتماعية والوطنية حيث قامت بالعديد من الأنشطة الإجتماعية والإنسانية ثم انتقلت الى أرض الواقع من خلال زيارة جرحى الجيش والجنود الموجودين على الخطوط الأمامية وتقديم الدعم لأسر الشهداء.

ونوه بأن المجموعة نظمت فعاليات كثيرة تضمنت تكريم عدد من أمهات الشهداء وجرحى الجيش لافتا الى ان الشريحة المكونة للمجموعة هى من كل أطياف المجتمع السورى ومن مختلف الشرائح الثقافية والعمرية .

بدورها رأت شفيقة ديب من أعضاء المجموعة ان هذه الفعالية ” مجرد جهد بسيط نعبر من خلاله عن شكرنا وتقديرنا لجنود الجيش العربى السورى الأبطال الذين يدافعون عن وطنهم ويبذلون أغلى ما يملكون فى سبيله”.

وأشارت المتطوعة بتول خليل الى ان التحاقها بالعمل التطوعى فى المجموعة أضاف معنى راقيا لحياتها لتثبت لنفسها ولمن حولها أنها قادرة على تقديم الكثير لأبناء وطنها ولا سيما خلال الازمة الراهنة انطلاقا من دورها كإحدى بنات سورية القادرات على وضع بصمة بيضاء تبلسم جراح الوطن وتساند أهله المتضررين من الإرهاب الذى لم يتمكن من تدمير الروح السورية المتأججة بالحيوية والتجدد والتحدى.

وأكدت أنه لا بد للشباب السورى أن يأخذ دوره الفاعل فى مواجهة الإرهاب الذى يستهدف وطنه واستقراره ووحدته موضحة أن هذا المبدأ كان نقطة انطلاقها نحو العمل التطوعى.

بشرى سليمان – نعمى علي