تشجيع مشاركة الباحثين الشباب ضمن توصيات المؤتمر الكيميائى الثانى فى جامعة تشرين

اللاذقية-سانا

مجموعة من المقترحات والتوصيات المهمة خلص إليها المؤتمر الكيميائى الثانى للدراسات العليا الذى أقامته كلية العلوم فى جامعة تشرين الأسبوع الماضى أهمها تشجيع المشاركة الفعالة للباحثين الشباب والتنسيق بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركاء القطاع العام والخاص للإستفادة من المخرجات التعليمية المتخصصة وتوسيع المشاركة الخارجية لإثراء الجوانب العلمية للمؤتمر.

وتضمنت أهداف المؤتمر الإرتقاء بالمستوى العام للدراسات العليا ووضع الخطط اللازمة لها والإسهام فى إغناء المعرفة الإنسانية بكل فروعها عن طريق الدراسات المتخصصة والبحث الجاد وتشجيع الكفاءات العلمية على مسايرة التقدم السريع للعلم والتقنية ودفعها إلى الإبداع والإبتكار .

وفى هذا الجانب أوضح الدكتور حسن البودى أحد منظمى المؤتمر أنه انطلاقا مما توليه جامعة تشرين من اهتمام كبير بالبحث العلمى فقد عمدت الجامعة إلى تشجيع طلبة الدراسات العليا على نشر الأبحاث والدراسات التى يعدونها لما فى ذلك من أثر بالغ فى تعزيز ثقافة البحث العلمى بين الطلاب ورفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.

وقال..”تعزيزا لهذا التوجه فقد جاءت مبادرة قسم الكيمياء فى تشجيع ورعاية طلاب الدراسات العليا المهتمين بالدراسات الكيميائية حيث ارتأى قسم الكيمياء عقد مؤتمره السنوى الثانى للدراسات العليا لتتم مناقشة البحوث المستخلصة من الرسائل والإطروحات الجامعية وتسليط الضوء عليها وإمكانية الإستفادة من مخرجاتها وخاصة أن هيئة البحث العلمى فى الجامعة تعمل جاهدة لتوفير البيئة الأكاديمية والإجتماعية الداعمة للإبداع والتميز والإبتكار”.

رئيسة لجنة تنظيم المؤتمر الدكتورة هاجر ناصر من قسم الكيمياء فى الجامعة أشارت بدورها إلى أن المؤتمر يهدف إلى تقوية الروابط بين طلاب الدراسات العليا علميا واجتماعيا بغرض تطوير العملية البحثية فى كل الجامعات السورية .

من جهته أوضح مازن حريرى عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية الكيميائية أنه تم عرض أبحاث مهمة من مختلف الجامعات السورية تميز معظمها بملامسة واقع المجتمع السورى من حيث القدرة التطبيقية المباشرة آملا أن ترفع هذه الأبحاث من ترتيب جامعة تشرين بين الجامعات العالمية وأن تجد مجالا للتطبيق وتكون ذات عائدية مادية وبيئية على المجتمع.

وكانت طالبة الماجستير  أمانى نداف  شاركت فى فعاليات المؤتمر من خلال بحث بعنوان تحديد البوليفينولات الكلية فى بعض أنواع الشاى الأسود المتوافرة فى الأسواق السورية  حيث أوضحت أن أهمية بحثها تكمن بأن الشاى هو مصدر لمضادات الأكسدة ذات المنشأ الطبيعى بدلا من مضادات الأكسدة الصنعية لإستخدامه فى الصناعات الدوائية .

بدوره قدم خليل ابراهيم العبيد بحثا بعنوان  تقصى نسب الفلورايد فى بعض المسطحات المائية فى الساحل السورى  قام خلاله باستبيان نسب الفلورايد لمياه آبار إرتوازية وآبار عادية وبعض السدود ومياه البحر الأبيض المتوسط من مناطق مختلفة على الشريط الساحل السورى وكذلك مياه المطر .

بشرى سليمان – نعمى علي