دمشق-سانا
أكد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أن الانتفاضة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أعادت للقضية الفلسطينية سطوعها ونقاءها بعدما تآمرت عليها الرجعيات العربية موجهة لها الطعنة تلو الأخرى وقال إن هذه “الانتفاضة استمدت وهجها من انتصار سورية وصمودها في مواجهة المؤامرة الكونية ضدها”.
وخلال فعالية أقامتها لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بين عبد المجيد أن سورية هي الدولة العربية الوحيدة التي بقيت ملتزمة بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية لها وتواصل احتضان المقاومة واللاجئين والدفاع عن قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
ولفت عبد المجيد إلى أن بيان منظمة التعاون الاسلامي حول حزب الله وإيران يعد “تحولا خطيرا في المنظمة ويأتي استكمالا للدور الخليجي والصهيوني الرامي إلى النيل من قوى المقاومة” وقال إن “القمة العربية القادمة ستكون أخطر محطة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ولا سيما بعدما فشل المتآمرون في إخضاع سورية عبر الحرب ضدها”.
ودعا عبد المجيد فصائل المقاومة وغيرها من الفصائل والقوى الفلسطينية إلى عقد “مؤتمر للخلاص الوطني لمواجهة المؤامرة التي تستهدف القضية الفلسطينية والعمل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس برنامج يلتزم بالمقاومة والانتفاضة سبيلا وحيدا لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة والأسرى والمعتقلين وحماية الحقوق الفلسطينية”.
من جهته قال مدير مكتب الجولان في رئاسة مجلس الوزراء الأسير المحرر مدحت الصالح في كلمة له إن “الصمود الأسطوري لشعبنا في فلسطين المحتلة وأسرانا في سجون الاحتلال يؤكد كل يوم أن القضية الفلسطينية هي البوصلة من أجل التحرير الذي لن يأتي بمعزل عن دعم الانتفاضة ومواصلة المقاومة في مواجهة الاحتلال”.
ودعا الصالح إلى “تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال عبر برنامج وطني شامل من خلال كل المهتمين بهذه القضية وعقد اجتماع عاجل لتدارس سبل تفعيل آليات الضغط على الكيان الصهيوني والعالم من أجل نيل حرية أسرانا ولنبدأ بالعمل لا بالقول”.
من جانبه اعتبر الأسير المحرر عبد الحميد الشطلي عضو لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي في كلمة له أن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ستبقى “العنوان الأبرز والأكثر سطوعا لاستمرار المقاومة في وجه الاحتلال” موضحا أن “إسرائيل” تحاول استغلال هذه القضية لابتزاز الفلسطينيين وإجبارهم على تقديم المزيد من التنازلات.
وعبر المشاركون في الفعالية عن اعتزازهم وتقديرهم لسورية المقاومة والصمود قيادة وجيشا وشعبا وذلك وفاء لكل ما قدمته لفلسطين ودفاعها عن حقوق الشعب الفلسطيني والدعم الذي تقدمه للفصائل الفلسطينية واستقبالها أكثر من ألفي أسير محرر على أراضيها.
كما تلقى المشاركون بالفعالية برقية من الدكتور راضي الشعيبي رئيس الأمانة العامة لاتحاد الجاليات الفلسطينية في الشتات بأوروبا أكد فيها اصطفاف الفلسطينيين في الشتات مع الأسرى والمعتقلين في زنزانات الاحتلال الإسرائيلي حتى تحريرهم وقال إننا “نحتشد ونقف إكبارا وإجلالا واعتزازا وقلوبنا تتجه إلى الوطن المحتل السليب لنقول لهم نحن معكم وندعمكم ونحمل آلامكم”.
ويصادف يوم الاسير الفلسطيني في 17 نيسان من كل عام وذلك وفاء للأسرى وتضحياتهم وشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم وقد أقر في عام 1974.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: