برلين – سانا
أكدت نائبة رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي باربارا لوخبيلر أن الدول الأوروبية التي تبيع الأسلحة للنظام السعودي تشارك في جرائم الحرب التي يرتكبها بحق اليمنيين.
وقالت لوخبيلر في مقال صحفي اليوم بعنوان أوروبا مستمرة بصفقاتها القاتلة إن من ينقل الأسلحة لنظام بني سعود “يجعل من نفسه شريكاً له في جرائم الحرب” في إشارة الى صفقات الأسلحة التي باعتها الدول الأوروبية للنظام السعودي وحلفائه في العدوان على اليمن.
وأوضحت لوخبيلر أن الشركات البريطانية باعت لنظام بني سعود منذ بداية عدوانه على اليمن أسلحة بقيمة ثلاثة مليارات يورو بينما قدم الفرنسيون الدبابات له في الوقت الذي واصلت فيه وزارة الاقتصاد الألمانية تصدير الأسلحة وكان اخرها بيع 23 طائرة هليكوبتر ذات تقنية عسكرية ونقلها إلى السعودية.
وشددت لوخبيلر على ان صفقات الاسلحة الألمانية والفرنسية والبريطانية تتعارض كلياً مع لوائح الاتحاد الأوروبي مشيرة الى ان الأمم المتحدة تحدثت عن 119 عملية انتهاك للقانون الدولي ارتكبها العدوان السعودي وحلفائه على اليمن.
ودعت لوخبيلر نواب دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل الى أن يأخذوا على محمل الجد مسألة ضمان عدم تصدير المدافع الرشاشة وطائرات الهليكوبتر والدبابات الى النظام السعودي أو الإمارات المتحدة مطالبة أعضاء البرلمان باقرار قانون ملزم بالمبادئء التوجيهية والالتزام بموقف موحد لأن من يربط مسألة إنهاء الصفقات المميتة بحسن النوايا هو خاسر.