الشريط الإخباري

11 شهيدا في اليوم الخامس والثلاثين من العدوان الإسرائيلي على غزة.. والمقاومة تستهدف مواقع الاحتلال

غزة-سانا

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة في يومه الخامس والثلاثين إلى11 شهيدا وعشرات الجرحى ليصل عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضى إلى 1925 وعدد الجرحى أكثر من9880.

وذكرت وكالة معا الاخبارية أن غارة لقوات الاحتلال استهدفت دراجة نارية في خان يونس أسفرت عن استشهاد حسن كوارع وعمر جربوع وشهيد ثالث مجهول الهوية.

وأشارت الوكالة إلى استشهاد المواطن صقر ريحان 45 عاما وإصابة 4 آخرين في غارة لطائرات الاحتلال اسرائيلية بمنطقة بئر النعجة شمال غرب قطاع.

وفي سياق متصل شن طيران الاحتلال غارة على منزل رئيس بلدية غزة نزار حجازي وعلى منزل لعائلة العطار في منطقة العطاطرة شمال القطاع ومنزل عائلة أبو ربيع شمال القطاع بينما استهدفت غارة أخرى لطائرات الاحتلال مصنعا لمواد التنظيف يعود لعائلة حبوش غرب مدينة غزة ما أدى الى اندلاع حريق هائل.

من جهته أعلن المتحدث باسم لجنة الطوارئ والإسعاف في غزة أشرف القدرة انتشال جثامين 10 شهداء من تحت ركام المنازل في مناطق مختلفة من القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية فلسطينية قولها: “إن فتى فلسطينيا استشهد اليوم متأثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة قبل عدة أيام”.

وأصيب 17 فلسطينيا بجروح مساء اليوم في سلسلة غارات للإحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق الشيخ عجلين غرب غزة وبيت لاهيا شمال القطاع وخان يونس جنوبا وحجر الديك جنوب شرق المدينة.

وفي وقت لاحق استهدفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي المزين والمبيض في حي المنارة شرق خان يونس ومنطقة ابو رشيد في المغازي وسط القطاع.

وكانت مصادر طبية فلسطينية أشارت إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان فى السابع من الشهر الماضي ارتفع إلى 1920 وعدد الجرحى إلى أكثر من 9875 جريحا.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر طبية فلسطينية قولها: “إن فلسطينية استشهدت وأصيب أفراد أسرتها في غارة جوية على منزلهم شرق خان يونس جنوب القطاع حيث قصفت طائرات الاحتلال منزل الفلسطيني أيمن بركة في بلدة بني سهيلا ما أسفر عن إصابته واستشهاد زوجته أماني العبد بركة /35/عاما وإصابة عدد من أفراد أسرته”.

كما أعلن اليوم عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجروحهم اثنان منهم في المستشفيات المصرية.

وأصيب عشرة فلسطينيين على الأقل بجروح وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة في غارة إسرائيلية جديدة استهدفت منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان إنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع فيما نقل جريحان بحالة الخطر الشديد إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على منطقة الأنفاق على الحدود المصرية الفلسطينية فجرا ألحقت أضرارا مادية في منازل السكان في تلك المنطقة دون وقوع إصابات بينما استشهد فلسطيني اليوم فجرا في قصف تجمع لفلسطينيين شمال مدينة رفح.

وقد استشهد الفتى أحمد المصري 17 عاما وأصيب آخر بجروح متوسطة في استهداف لأرض زراعية جنوب غرب دير البلح وسط قطاع غزة صباح اليوم.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة جديدة باتجاه أرض زراعية في خربة العدس شمال رفح اضافة إلى قصفها منزلا يعود لعائلة أبو هويشل في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

وفي المقابل واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وتجمعاته الاستيطانية بالصواريخ وقذائف الهاون وذلك في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين في القطاع.

وقصفت المقاومة الفلسطينية بئر السبع بصاروخي غراد.

وذكرت مصادر إعلام الاحتلال الاسرائيلي إن 3 صواريخ فلسطينية سقطت في النقب الغربي المحتل فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات عسقلان وسدوت نيغيف وشاعر هنيغيف ونتيفوت.

وذكرت مصادر الاحتلال الإسرائيلي أن صاروخين أطلقتهما المقاومة الفلسطينية سقطا في مستوطنة “أشكول” قرب القطاع صباح اليوم بينما سقطت عدة قذائف هاون فى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.

كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات جنوب عسقلان في وقت أكدت فيه وسائل إعلام الاحتلال تصاعد حالة التململ والسخط بين المستوطنين الإسرائيليين تجاه سياسات رئيس حكومة كيانهم بنيامين نتنياهو وعجزها عن مواجهة المقاومة الفلسطينية. كما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات ياد مردخاي ونتيف هعتسرا.

من جهة أخرى أكد إيراكليس تسافذاريذس السكرتير التنفيذي لمجلس السلم العالمي المواقف المبدئية والثابتة لمجلس السلم العالمي الداعمة للنضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.

وشدد تسافذاريذس لدى لقائه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد على رأس وفد قيادي من مجلس السلم العالمي يزور فلسطين حاليا على استمرار التعاون مع الجاليات والسفارات الفلسطينية في الخارج دعما لنضال الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد الأمين العام لمجلس السلم العالمي خريستوس كورتيلارس أهمية العلاقات التاريخية والتضامن المتبادل بين الشعبين القبرصي والفلسطيني ودعم الشعب القبرصي وقواه التقدمية والديمقراطية لنضال الشعب الفلسطيني.

من جانبها أكدت رئيسة جمعية السلم التركية زوهال أوكويان دعم القوى التقدمية التركية للشعب الفلسطيني مطالبة حكومة بلادها بقطع العلاقات مع إسرائيل.

واستعرض خالد مع الوفد الأوضاع السياسية الراهنة في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1920 فلسطينيا ثلثهم من الأطفال وإصابة نحو 10 آلاف جريح إضافة إلى تدمير آلاف المنازل وتشريد عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأمر الذي نتج عنه وضع كارثي في قطاع غزة.

واستشهد طفل فلسطيني اليوم جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة معا عن مصادر طبية فلسطينية قولها “إن الطفل خليل محمد أحمد العناتي البالغ من العمر 12 عاما استشهد متأثرا باصابته برصاصة اخترقت ظهره وخرجت من أسفل بطنه أطلقها جنود الاحتلال صوبه وهو يلهو أمام منزله وذلك خلال اقتحام قوة عسكرية اسرائيلية منطقة /نبعة الحفارة/في مخيم الفوار.

وأضافت المصادر إن الطفل وصل إلى مستشفى الأهلي بالخليل صباح اليوم في حالة خطرة جدا حيث حاول الأطباء انعاشه والسيطرة على نزيف حاد من جسده إلا أنه سرعان ما فارق الحياة.

واقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الاقصى في مدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة فيما شددت قوات الإحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على بوابات المسجد ومنعت جميع النساء من دخوله.

دخول التهدئة الجديدة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ

ودخلت التهدئة التي اتفق عليها الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي حيز التنفيذ منتصف الليلة لمدة ثلاثة أيام.

وذكرت وكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية نقلا عن مصادر مطلعة في القاهرة أن الطرفين اتفقا على تهدئة جديدة مدتها 3 أيام تبدأ منتصف الليلة.

وكان رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض إلى القاهرة عزام الأحمد أعلن موافقة الوفد على الدعوة المصرية بخصوص تهدئة جديدة لمدة 72 ساعة من أجل “استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي بصورة فورية ومتواصلة والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم”.

وأكد الأحمد في تصريح له عقب البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المصرية ودعت فيه الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني إلى تهدئة مدتها 72 ساعة ابتداء من الليلة الساعة 12.. “أن الوفد الفلسطيني حريص جدا على استغلال فترة التهدئة الجديدة من أجل إنجاز اتفاق شامل يتم فيه تثبيت وقف إطلاق النار في صيغة اتفاق شامل” تضمن تلبية المطالب الفلسطينية برفع الحصار عن غزة وتنهي حالة القهر التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني مع العمل على وقف هذا الدمار الشامل للعمليات العسكرية برا وبحرا وجوا.

وقال الاحمد: “نحن أبلغنا من الوفد المصري أن الوفد “الإسرائيلي” وصل إلى القاهرة وبالتالي ستستأنف المفاوضات بين “الجانبين” عبر الوسيط المصري في ظل هذه التهدئة”.

وطالب الأحمد وفد الاحتلال الاسرائيلي بعدم المماطلة مشيرا إلى أنه “لايوجد مطالب جديدة للفلسطيينين إطلاقا”.

وأضاف الأحمد.. “سلمنا المسؤولين المصريين جزءا من تفسيرنا لمطالبنا وهم سيجتمعون لاحقا مع الجانب “الإسرائيلي” ولكن سبق أن أبلغوه مطالبنا ولكن الطرفين لديهم استفسارات”.

وفي وقت سابق اليوم أكد الأحمد في تصريح صحفي عقب انتهاء اجتماع مع القيادة المصرية أن كل ممارسات إسرائيل وتعنتها لن تثني الشعب الفلسطيني عن تحمل كل الصعاب وتقديم التضحيات لتحقيق أهدافه كاملة من اجل رفع الحصار والمضي قدما نحو إنهاء الاحتلال.

وقال الأحمد  “إن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل بلورة صيغة يتم على أساسها استئناف المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين” مؤكدا استعداد الوفد الفلسطيني “للتجاوب مع التحركات والاتصالات المصرية من أجل منع انهيار المفاوضات بسبب التعنت الإسرائيلي” .

وأضاف الأحمد أن مصر تقوم باتصالات منذ ليلة أمس مع إسرائيل من أجل حثها على وقف تهديداتها التي أطلقتها عبر وسائل إعلامها لفرض شروط مسبقة للتهدئة رافضا أي محاولة لفرض شروط مسبقة من “الجانب الإسرائيلي”.

وجدد الأحمد استعداد الوفد للاستمرار مع مصر في التفاوض غير المباشر مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق هدنة دائم يؤدي لوقف إطلاق النار وتسهيل سرعة تدفق المساعدات للشعب الفلسطيني وإعادة إعمار غزة .

من جانبه قال خالد البطش عضو الوفد الفلسطيني “إن مصر أعدت مقترحا بهدنة 72 ساعة إضافية تجري حاليا الاتصالات واللقاءات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للموافقة عليها” مضيفا “نحن في الجانب الفلسطيني أبلغنا الجانب المصري خلال اللقاء اليوم بأننا سندرس المقترح وشددنا على ضرورة أن تكون الموافقة متبادلة ومتزامنه من الجانبين”.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قالت فى بيان لها في وقت سابق اليوم.. “ارتباطا باستمرار تصاعد وتيرة الاحداث فى قطاع غزة وضرورة حقن دماء الابرياء فإن مصر تدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الالتزام بوقف إطلاق نار جديد مدة 72 ساعة اعتبارا من بداية يوم غد الاثنين من أجل تهيئة الاجواء لتدفق

المساعدات الاغاثية اللازمة واصلاح البنى التحتية واستغلال تلك الهدنة فى استئناف الجانبين للمفاوضات غير المباشرة بصورة فورية ومتواصلة والعمل خلالها على التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار دائم”.

نتنياهو يواصل تهديداته باستمرار العدوان الإسرائيلي غزة

وفي سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لأكثر من شهر أعلن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم أن العملية العسكرية ضد قطاع غزة مستمرة وأنها لم تنته.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن نتنياهو أوضح خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته أنه لم يعلن أحد في أي مرحلة عن نهاية العملية العسكرية وأن هذه العملية مستمرة حتى تحقيق أهدافها حسب قوله.

وأشار نتنياهو إلى أنه لن يقبل بإدارة أي مفاوضات قبل وقف إطلاق النار على حد تعبيره.

بدوره أعلن وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعالون أن العملية مستمرة بقوة بعد ضرب شتى الأهداف في قطاع غزة .

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة: موقف البرلمانات العربية لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي

في سياق آخر أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر أن موقف البرلمانات العربية والإسلامية والاتحادات البرلمانية لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال بحر في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية صفا “إن معظم الدول العربية والإسلامية لم تعقد جلسة برلمانية خاصة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولم تسع لممارسة ضغوط حقيقية على حكوماتها لإجبارها على اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يحدث في غزة”.

وأضاف “إن مواقف بعض البرلمانات الأجنبية مثل برلمان دولة تشيلي والبرازيل وبعض البرلمانيين الأوروبيين إضافة لموقف دولة الإكوادور وبعض دول أمريكا الجنوبية بسحب سفرائها من اسرائيل كانت مواقف مشرفة لم تتخذها الدول العربية والإسلامية”.

وأوضح بحر أن عدم اتخاذ الدول العربية والإسلامية مثل تلك المواقف سبب مزيدا من الألم للشعب الفلسطيني الذي انتظر وقفة حقيقية من تلك الدول باتجاه وقف المجازر التي ما زال الاحتلال يرتكبها حتى الآن.

تظاهرات في نيويورك احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة

إلى ذلك تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية أمس احتجاجا على العدوان الإسرائيلي البربري المتواصل على قطاع غزة.

وذكرت رويترز أن حشود المتظاهرين جابت الشوارع الصاخبة وسط مانهاتن وكانوا يرددون هتافات من بينها الحرية لفلسطين وأوقفوا القتل وأوقفوا الحرب.

كما دعا المشاركون في التظاهرة التي نظمها ائتلاف من المجموعات المتضامنة مع غزة إلى وقف المساعدات الامريكية لإسرائيل ورفعوا أعلام فلسطين ولافتات تضامنية مع قطاع غزة.