بمناسبة اليوم العالمى للتوحد… فعاليات متميزة للتوعية بالمرض تقيمها جمعية التوحد فى اللاذقية

اللاذقية-سانا

لا تمر بداية الربيع على جمعية التوحد فى اللاذقية مرور الكرام فالاحتفال باليوم العالمى للتوحد فى الثانى من شهر نيسان يستمر طيلة الشهر الذى تقيم فيه الجمعية حملة واسعة للتوعية بمرض التوحد تشمل عدة فعاليات وأنشطة تبدأ بورشات العمل وتأهيل المدربين ولا تنتهى بالمعارض والترويج لاعمال طلابها من أعضاء الجمعية ومعهد جبران التابع لها.

وتعتبر التوعية بمرض التوحد واحدة من أهداف الجمعية التى تعمل على تحقيقها بشكل مستمر لكن تتكثف الانشطة خلال شهر نيسان نظرا لمرور اليوم العالمى للتوحد فى بداياته حسب شهيدة سلوم رئيسة مجلس ادارة الجمعية.3

وتضيف لنشرة سانا سياحة ومجتمع.. ان أولى خطوات الحملة لهذا العام كانت إنجاز ورشات عمل للأهالى والمهتمين والمدرسين شملت أكثر من تسعين مستفيدا على مدى يومين وبأسلوب نظرى وعملى لشرح مفاهيم تلامس عمل الجمعية فى التعاطى مع أطفالها ونقل الخبرة لذويهم.

وأشارت سلوم الى ان حملة التوعية ستستكمل بالمشاركة فى دورة تدريبية بالتعاون مع المنظمة السورية للمعوقين آمال لتدريب مجموعة من كوادر الجمعية على عدة مهارات فى التعامل مع أطفال التوحد والاطلاع على كل جديد فى هذا المجال لافتة الى ان هناك تعاونا حاليا مع بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس فى اللاذقية و المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتنفيذ مشروع التأهيل المهنى وهو مشروع غير ربحى يهدف الى تفعيل دور المعوقين ليكونوا أفرادا منتجين فى مجتمعهم حيث سيتم التركيز مع اليافعين على إنجاز العديد من المشغولات بإشراف مجموعة من المدربين القادرين على التعاطى معهم نفسيا وجسديا لتعليمهم أصول المهن بشكل سلس ومفهوم.4

من جهته أشار كرم شروف مدرس صف الأشبال فى الجمعية بالامكانات الكبيرة التى يقدمها مشروع التأهيل المهنى لتعليم أشبال الجمعية إنجاز مشغولات جديدة من شموع معطرة واكسسوارات بحلة جديدة وبطاقات معايدة واضاف..”يشارك فى المشروع أشبال الجمعية من الفئة الأكبر عمرا نظرا لتركيزها على تعليم أسس الدخول الى السوق وهى أشياء نعلمها فى الجمعية بطبيعة الحال لكن وجود شركاء فى المشروع أعطى عملنا زخما ودعما إضافيا باشتراك مدربين أضافوا لنا كمشرفين المزيد من الخبرات ونجحنا بشكل كبير فى جعل الاشبال يعتمدون على أنفسهم لتحقيق ذاتهم فى السوق الذى سنكون وسيطا حقيقيا لهم لتسويق منتجاتهم فيه”.

كما تضمنت الحملة مشاركة الجمعية فى مهرجان الربيع الثانى الذى أقيم نهاية الاسبوع الماضى بالمتحف الوطنى احتفالا برأس السنة السورية وشارك فى المعرض 35 من أشبال الجمعية المستفيدين من المشروع الذين عرضوا منتجاتهم بأسعار منافسة تتناسب مع الجهد المبذول لإنجازها الى جانب مشاركة الفنانة شهيدة سلوم بمجموعة من لوحاتها التى تناولت الطبيعة والمرأة والواقع الراهن وسيعود ريع هذه اللوحات والمنتجات لصندوق دعم الجمعية .

كذلك شاركت الفنانة ريما راعى بركن خاص نثرت فيه لوحاتها المشكلة من الحصى البحرية التى جمعتها من شواطىء اللاذقية و لونتها بطريقتها الخاصة وقدمت فيها عناوين متنوعة بحيث يعود ريعها ايضا لدعم الجمعية.

وتقول راعى.. “على اعتبار أننى أنتمى لفريق متخصص بالتعاطى مع أطفال التوحد كان لا بد من تقديم شىء لدعمهم فى هذه الحملة فاخترت إقامة هذا المعرض المصغر الذى أردت من خلاله توجيه رسالة بان الحجر رغم قساوته قادر على إظهار الجمال الكامن فيه بلسمة واحدة فقط وكذلك هم البشر ولا سيما اطفال التوحد الذين يحتاجون معاملة طيبة لإخراج ما بداخلهم”.

وأشارت الى إقامة عدة دورات متخصصة بهذا النمط من الفنون فى معهد جبران وبمشاركة أطفال مصابين بالتوحد استطاعوا التفاعل بشكل كبير مع تقنيات العمل مؤكدة اهتمام الجمهور بما تقدمه نظرا لحداثة الطرح وعدم الاعتياد عليه كنوع من الفنون.

وأشهرت جمعية التوحد الاهلية عام 2006 وتهدف الى تأمين الرعاية التربوية والصحية والاجتماعية للمصابين باضطراب التوحد والعمل مع الجهات المعنية لدمجهم فى المجتمع و التعريف باضطراب التوحد ونشر الوعى عنه  و كشف وتشخيص الأطفال المصابين به إضافة الى تدريب أسرهم وتأهيلهم واشراكهم فى البرامج المختلفة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency