عمال النفط والمواد الكيماوية: يطالبون بتخفيض سنوات الخدمة لأصحاب الأعمال الخطرة

دمشق -سانا

دعا المشاركون في مؤتمر الاتحاد المهني لنقابات عمال النفط والمواد الكيماوية والصناعات الخفيفة الذي عقد اليوم في مجمع صحارى إلى تحسين الوضع المعيشي للعمال وتطوير الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم والحفاظ
على الكوادر الفنية والإدارية الخبيرة وتأهيل كوادر جديدة والتشدد في مكافحة الفساد.2

وطالبوا بمعالجة الصعوبات التي تعوق عمل بعض الشركات وتنسيب جميع العاملين في القطاع العام والخاص والمشترك للتنظيم النقابي وتشميلهم بالسكن العمالي ومنح تعويض مخاطر لمن تضطرهم ظروف العمل للتعامل مع المواد السامة وفتح سقف الحوافز الإنتاجية وتخفيض سنوات الخدمة لأصحاب الأعمال الخطرة وإحداث وحدات تعبئة غاز متنقلة جديدة في عدد من المحافظات.

عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شعبان عزوز رئيس مكتب العمال القطري أكد أن عمال الوطن اثبتوا تحمل مسؤوليتهم الوطنية والاجتماعية بإصرارهم على متابعة عملهم والنهوض بمعاملهم وشركاتهم داعيا في الوقت ذاته إلى المشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشعب لتأكيد إرادة الحياة لدى السوريين.

بدوره استعرض وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس الأضرار التي لحقت بقطاع النفط والغاز جراء الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري حيث انخفض الإنتاج من 360
ألف برميل نفط في اليوم ونحو 29 مليون متر مكعب من الغاز كانت تلبي احتياجات سورية من المشتقات النفطية إلى 8600 برميل و5ر9 ملايين متر مكعب من الغاز.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية.. إن “قطاع النفط تحمل أعباء كثيرة جراء استهداف التنظيمات الإرهابية لخطوط نقل وحقول النفط والغاز وآبار النفط حيث وصلت خسائره إلى نحو 61 مليار دولار حتى اليوم “مشيرا إلى
أن الوزارة قامت بإعادة تأهيل خطوط الغاز المستهدفة وتم وضع خطط لتأهيل الحقول والمنشآت المستهدفة وهناك رؤى مع الدول الصديقة لتطوير واستثمار حقول جديدة.

ولفت وزير النفط إلى أنه أمام هذه الظروف عملت الحكومة لتأمين المشتقات النفطية من خلال شراء شحنات النفط عبر الخط الائتماني مع إيران لتأمين الحدود الدنيا من احتياجات سورية من المشتقات النفطية حسب الأولوية كالأفران والمشافي والنقل والاتصالات والمياه.

من جانبه أكد وزير الصناعة كمال الدين طعمة “أن الأضرار التي لحقت بالقطاع العام الصناعي بلغت نحو500 مليار ليرة سورية بالقيمة الدفترية للشركات التي أمكن إحصاؤها وهناك شركات لم يتم حتى الآن تقدير الأضرار
التي تعرضت لها لأنها في مناطق وجود الإرهابيين” مشيرا إلى تحديات أخرى تواجه القطاع كصعوبات تأمين التجهيزات وخطوط الإنتاج الجديدة.

وأشار الوزير طعمة إلى أهمية تضافر جهود العمال والنقابات لمساعدة المؤسسات والشركات الصناعية على تجاوز الأزمة وتعزيز الرقابة على أداء الإدارات وتقييمها.

بدوره دعا رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط والمواد الكيماوية غسان السوطري إلى زيادة الاهتمام وتقديم الدعم اللازم للكوادر الوطنية في هذا القطاع الاقتصادي المهم وزيادة دورات التأهيل والتدريب ومنح المزايا والحوافز المتناسبة مع الأعمال التي يقومون بها ووجوب إعادة النظر في الإدارات التي لم تستطع مواكبة المرحلة.

كما دعا السوطري إلى إعادة الانتاج في المشاريع المتوقفة والإسراع بإعادة تأهيل الشركات المتضررة جزئيا بخطط إسعافية سريعة كي تسهم في إعادة الإعمار.

إلى ذلك أجاب عدد من مديري المؤسسات التابعة للقطاع عن تساؤلات أعضاء اللجان النقابية مؤكدين أهمية زيادة العمل والإنتاج لسد حاجات المواطن.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency