دمشق-سانا
وسط أسرة فنية نشأت الفنانة الشابة سلام الأحمد التى رأت فى الفن التشكيلى قالبا ممتعا لكتابة مذكراتها اليومية بطريقة تختلف عن التقليدى وخاصة انها تمتلك من الملكات الفنية ومن الإرادة والتصميم ما مكنها من السير بخطى ثابتة نحو هدفها الفنى بعد ان عملت على تدريب موهبتها وصقل أدواتها عبر دورات متخصصة دعمت تجربتها الإبداعية وزادت من ايمانها بأن “الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية”.
الموهبة التى ظهرت فى سن مبكرة لدى الفنانة الشابة ولاقت رعاية مكثفة من والدها الذى قدم لها كل أشكال المساندة والدعم لم تخل كما أكدت سلام لنشرة سانا الشبابية من الأخطاء التى تعرقل سير التجربة فى كثير من الأوقات لكن وجود مدرسين متخصصين وأسرة مؤمنة بقدراتها الفنية هو ما جعلها تستمع بحرص الى النصائح والتوجيهات التى أسديت لها لتغدو هذه الملاحظات فيما بعد “سراجا ينير لها دروب الفن المتشعبة ويفتح امامها الأفق الفنى الواسع”.
وتابعت.. بداياتى كانت مع الرسوم الكرتونية التى احببتها بشدة لدرجة اننى التحقت بدورة متخصصة فى هذا المجال حيث اتقنت كل أنماطه وأساليبه فأبدعت فيه وقدمت العديد من الأعمال المتميزة قبل ان أنقطع عن الرسم لفترة من الزمن بسبب ضغط الحياة والدراسة حيث عدت مجددا بشغف أكبر لالتحق بمركز الفنون التشكيلية بدمشق لاطور تقنياتى وأدواتى مركزة على الرسم الزيتى الذى اجتهدت فيه الى درجة كبيرة تجلت عبر رصيد من اللوحات شاركت بها فى فعاليات ومعارض متنوعة.
وأول معرض رسم زيتى جماعى شاركت به سلام كان بعنوان عشتار إذ تمكنت من خلاله كما قالت من رسم ملامح انطلاقة فنية موفقة نظرا للانطباعات الإيجابية التى خرج بها الجمهور بما يتصل باعمالها وهو ما شجعها بعد ذلك على الانضمام لفريق تجمع فنانى فلسطين حيث شاركت بعدد من الورشات الفنية التى طورت تجربتها بشكل متسارع.
واضافت.. ” توالت مشاركاتى فى المعارض الجماعية لاحقا فكنت حاضرة بقوة وتميز فى كل من معارض غبار وسورية الجمال ويونى آرت و ريشة للفن والحياة وتحية للفنان الوهيبى وهى احتفاليات أتاحت لى فرصة الاقتراب من تجارب مهمة فى الوسط التشكيلى وتعلمت منها الكثير” .
وذكرت التشكيلية الشابة أنها لم تعشق الرسم التعبيرى الحر لكونه ينبع من الإحساس مباشرة ويعتمد اساسا على الفطرة التى تظهر العمل على نحو مبسط وشفاف يتقبله المتلقى العادى ويدرك مكنوناته الفكرية والجمالية دون كثير عناء مؤكدة مرة اخرى انها تنجز أعمالها التعبيرية بالألوان الزيتية التى تعطى اللوحة قوة ودقة وانسجاما على حد قولها.
يشار الى ان الفنانة الشابة سلام الاحمد تبلغ من العمر 28 عاما وهى خريجة كلية الاداب قسم اللغة الانكليزية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: