S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو-سانا
أكد عدد من الخبراء والبرلمانيين الروس أن موسكو ستواصل عملياتها ضد الإرهاب في سورية وان إعلان تخفيض عديد القوات الروسية في سورية مرتبط بالنتائج التي حققها التنسيق الروسي السوري في الحرب على الارهاب.
وأعلن ادالبي شخاغوشيف عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ان القوات الروسية ستبقى مرابطة في قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوسالبحرية ما يعني ان روسيا ستواصل مراقبة وقف الأعمال القتالية بعد ان ساعدت الجيش العربي السوري في قصم ظهر تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وأكد شخاغوشيف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أن مجموعة القوى الجوية الروسية احرزت نتائج فعلية ملموسة ضد التنظيمات الإرهابية في سورية وعرضت قوة القوات المسلحة الروسية وأظهرت ذلك للعالم أجمع.
وفي مقابلة مماثلة أكد فلاديمير أندرييف نائب رئيس إدارة التحديات والأخطار الجديدة في وزارة الخارجية الروسية ان الجيش العربي السوري بمساندة ومؤازرة المجموعة الجوية الروسية أحرز نتائج بارزة في مكافحة الارهاب وقال: “ننطلق من وجوب القضاء التام على خطر الارهاب في سورية والمنطقة ولذلك يجب الإسهام في إطلاق العملية السياسية التي تضمن السلام للشعب السوري”.
وأضاف ان”قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخفيض عديد القوات الروسية في سورية يندرج ضمن اطار المنطق الذي أتاح نجاح عملية مكافحة الارهاب في سورية”.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي نيقولاي بانكوف اكد خلال مراسم جرت في وقت سابق اليوم في قاعدة حميميم الجوية ان مهمة مجموعة الطائرات الروسية التي ستبقى في سورية هي”مواصلة توجيه الضربات على مواقع التنظيمات الإرهابية”.
بدوره نوه الباحث في مدرسة الاقتصاد العليا في موسكو أندريه تشوبريغين بأهمية الحوار السوري السوري في جنيف وقال”تعتبر تلك المحادثات حاجة
ضرورية ومهمة لتسوية الأزمة في سورية”.
وقال الباحث الروسي ان”المحادثات السورية السورية مهمة كمنصة يستطيع المشاركون فيها التعرف الى وجهات النظر المختلفة بعيدا عن ردود الفعل السلبية والاستفزازية ولا أتوقع أن تحقق تلك المحادثات أي نتائج واقعية لسبب أن المشاركين فيها من طرف المعارضة المزعومة يصلون إلى المحادثات في جنيف حاملين معهم مواقف غير قابلة لأي بحث أو نقاش”.
وأضاف تشوبريغين أعني بكلامي ممثلي تلك المعارضة التي يطلق عليها الغرب تسمية المعارضة المعتدلة حيث يصلون إلى جنيف ليستخدموا المحادثات منصة للحديث فقط عن اهدافهم الخاصة ولا يهتمون بأهداف نبيلة مثل سلامة الشعب السوري وأهداف التنمية الاقتصادية وتعزيز الأمن في البلاد ما يدل على أنهم يتصارعون في سبيل الوصول إلى الحكم لتحقيق أغراض خاصة ولا شيء غير ذلك.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلال اتصال هاتفي بينهما أمس على خفض عديد القوات الجوية الروسية في سورية بما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية واستمرار وقف الاعمال القتالية مع تأكيد الجانب الروسي على استمرار دعم روسيا الاتحادية لسورية في مكافحة الارهاب.
يشار الى أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اكدت فى بيان لها امس استمرار العمليات القتالية بكل حزم وإصرار ضد نظيمي “داعش” و”جبهةالنصرة” والتنظيمات الارهابية المرتبطة بهما بالتعاون والتنسيق مع الأصدقاء والحلفاء وبنفس الوتيرة السابقة حتى القضاء التام على هذه التنظيمات وإعادة الامن والاستقرار إلى كل شبر من تراب الوطن.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
