حمص-سانا
بدأ اهتمامه وحبه لعالم الحاسوب والبرمجيات فى عمر الخامسة عشرة انطلاقا من يقينه بضرورة تقصى ارجاء هذا العالم التقنى الواسع والذى يقتضى من الشباب الاستفادة القصوى من الخبرات التى تنمى عقولهم ومداركهم وتسهم فى مساعدة الاخرين وهو الامر نفسه الذى دفع بالشاب مجد عاقلة الى تصميم العديد من البرامج الرامية الى تعزيز مفهوم التواصل وتسخير العلوم التكنولوجية فى عملية بناء المجتمع مستفيدا من دراسته فى كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة البعث.
وذكر عاقلة لنشرة سانا الشبابية ان حبه لعالم البرمجيات دفعه الى تطوير ذاته من خلال اتباع دورات الحاسوب والصيانة والشبكات بالاضافة الى دورات اللغة الانكليزية حيث لم يدخر وقتا او فرصة الا وعمل فيها على زيادة معرفته تطويرها لافتا الى ان مجموعه فى الشهادة الثانوية اهله لدخول الكليات الطبية الا انه اختار كلية الهندسة المعلوماتية بعد ان وجد فيها ما يحقق طموحه وتميزه فى هذا المجال.
وقال..”وجدت نفسى فى هذا الاختصاص دون سواه وقررت المضى قدما والاستفادة من كامل خبراتى السابقة ومن الدورات المتخصصة التى اتبعتها مؤمنا بأن ما افعله سيكون اساسا لابداعى وتميزى فى هذا المجال وخاصة ان هذه الدراسة الاكاديمية من شأنها ان تصقل موهبتى بشكل علمى ومنهجى”.
واشار عاقلة الى انه “يعمل حاليا على تصميم موقع تواصل اجتماعى بعنوان وجهتى والذى سيحقق التواصل بين الاشخاص فى أى مكان من العالم ” لافتا الى ان البرنامج الجديد سينطلق الى العلن بعد تخرجه هذا العام حيث يعمل ايضا على مشروع تخرج خصصه لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة ممن لديهم ضعف فى النطق والسمع ليكونوا مشاركين حقيقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
ونوه عاقلة بحاضنة جامعة البعث التكنولوجية التى توفر للشباب المبدع البيئة اللازمة لنجاح مشاريعهم والمكاتب والانترنت والقاعات الخاصة بالعمل لافتا الى ان الحاضنة أقامت معسكرا تدريبيا فى مجال ريادة الاعمال تحت اشراف مجموعة من الباحثين والمتخصصين القادمين من دمشق لينقلوا خلاصة تجاربهم العلمية فى مجال البرمجيات للطلاب فى جامعة البعث.
واشار الى انه تمكن من تحقيق عدة انجازات متميزة منها مشاركاته فى المسابقة البرمجية الجامعية فى شرم الشيخ المصرية عامى 2013 و 2014 بالاضافة الى تدريبه لستة فرق شبابية فى جامعة البعث لتكوين فرق قادرة على الابداع فى مجالات الحاسوب والبرمجيات.
اما مشاريعه المستقبلية فهى حسب قوله استكمال لمشروعه الرامى لمساعدة الصم والبكم فى مجال الذكاء الصنعى او البرمجيات “لان الانسان بحاجة للاطلاع على كل معارف العالم ومنها عالم التقنيات الذى يجعل الفرد يفكر بشكل مختلف من خلال القدرة على حل المشاكل بزمن قصير وكلفة بسيطة” معتبرا ان عالم البرمجيات اصبح حاجة ضرورية لكل فرد لتوسيع عقله وتدريب افقه الفكرى.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: