الخارجية الإيرانية: مناورات القوات المسلحة الأخيرة والأسلحة المستخدمة فيها لا تتعارض مع الاتفاق النووي

طهران-سانا

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر انصاري أن مناورات القوات المسلحة الإيرانية الأخيرة والأسلحة المستخدمة فيها لا تتعارض مع الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة خمسة زائد واحد مشددا على أن هذه المناورات لا تتعارض مع التزامات ايران في اتفاقية العمل المشتركة ولا حتى مع القرار الدولي 2231.

وأوضح جابر انصاري في تصريح له اليوم أنه ليس من المبادئ الأساسية والعقيدة الدفاعية لإيران استخدام أسلحة الدمار الشامل بما فيها الأسلحة النووية وقال إن “جميع الصواريخ قصيرة المدى والمتوسطة وبعيدة المدى بما في ذلك الصواريخ البالستية التي استخدمت في مناورة اقتدار الولاية هي أسلحة دفاعية وتدخل في نطاق التسليح المشروع والمتعارف عليه للدفاع عن النفس وهي ليست مصممة لحمل رؤوس نووية”.

وشدد على أن إيران ستستمر في اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز قدرتها الدفاعية من أجل الحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ضد أي عدوان والتصدي لخطر الإرهاب في المنطقة مؤكدا أن إيران ستستمر ببرنامجها الدفاعي الصاروخي ضمن إطار تعزيز قدراتها الدفاعية مع الامتثال للالتزامات والتعهدات الدولية وعدم رغبتها بالدخول في مجال الرؤوس النووية أو تصميم الصواريخ القادرة على حمل مثل هذه الرؤوس.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني أجرت على مدى اليومين الماضيين مناورات تحت اسم “اقتدار الولاية” أطلقت خلالها بنجاح صواريخ من نوع
“قدر اتش واف” وقيام وشهاب وقدر ذات المدى المتوسط والبعيد وذلك ضمن تعزيز قدرات إيران الدفاعية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency