S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
أنقرة-سانا
بعد يوم على عيد المرأة العالمي تغنت زوجة رئيس النظام الحاكم في تركيا أمينة اردوغان أمس بالممارسات الاستبدادية ضد المرأة التي كانت سائدة في عهد العثمانية البائد معتبرة دار الحريم في قصور أجدادها العثمانيين “مدرسة مهمة لإعداد النساء في الحياة”.
ودعت أمينة اردوغان في خطاب مثير للجدل نقل عبر التلفزة التركية المؤرخين إلى أن يدرسوا هذه الظاهرة بكل جوانبها ويستخلصوا منها الدروس الاجتماعية والإنسانية.
يذكر أن دار الحريم في زمن العثمانيين كان يضم الجاريات وأسيرات مجون السلاطين العثمانيين والمحظيات وقد تلقت هؤلاء النسوة المقربات والمفضلات وأسيرات العبودية الجنسية دروسا في الفن فقط بغرض ضمان متعة السلطان الذي كن جزءا من ممتلكاته.
ويشير المراقبون إلى أنه وعلى غرار زوجها تبدي أمينة بين الفينة والأخرى إعجابا بالسلطنة العثمانية التي شيدت على أنقاضها الجمهورية التركية العلمانية الحالية.
وأثارت أقوال زوجة رئيس النظام الحاكم جدلا واسعا في تركيا وفي شبكات التواصل الاجتماعي حيث سخر كثيرون من كلامها متسائلين “ترى ماذا تعلم أفراد السلاطين العثمانيين من هذه المدرسة” فيما تساءل موقع اوضا تي في التركي واسع الانتشار إذا كان دار الحريم مدرسة فيا ترى كيف كانت الجاريات تترفع وتكتسب مزايا خاصة”.
وكانت أمينة اردوغان أثارت قبل أسبوعين نقاشا واسعا في الأوساط السياسية والشعبية والإعلامية عندما قالت “إننا نبني دولة جديدة على تراكمات من الأنقاض عمرها تسعون عاما” قاصدة بذلك الجمهورية التركية التي أسسها مصطفى كمال اتاتورك عام 1923 التي اعترض عليها المتشددون الأخوانيون دائما لأنها علمانية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
