الشريط الإخباري

مسؤول عسكري إيراني: الصواريخ التي تصنعها إيران تهدف إلى مواجهة من يريد الاعتداء على الشعوب المظلومة

طهران-سانا

أعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة ان الصواريخ التي تصنعها ايران تهدف الى مواجهة كل من يريد الاعتداء على الشعوب المظلومة.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني أطلقت بنجاح في اليوم الثاني من المرحلة النهائية للمناورات الصاروخية اليوم صاروخي قدر اتش واف من مرتفعات البرز الشرقية شمال شرق البلاد نحو أهداف في سواحل مكران جنوبا على بعد 1400 كيلومتر وذلك بعد إطلاق مختلف طرازات صواريخ قيام وشهاب وقدر من فوق الأرض أو من داخل صوامع تحت الأرض خلال هذه المناورات.

وقال حاجي زادة في تصريح له اليوم على هامش مناورات “اقتدار الولاية” الجارية في المنطقة العامة لصحراء قم وسط إيران أن هذه الصواريخ ايرانية إلا أنها “متاحة لشعوب فلسطين ولبنان وسورية والعراق وكل المظلومين في العالم” مشددا على ان بلاده لا تسعى إلى الهيمنة على الدول الاخرى بل تسعى الى مساعدة المظلومين. واضاف حاجي زاده.. “لن نكون البادئين في أي حرب ولكننا لن نسمح بان تتم مباغتتنا لذا فاننا نحتفظ بمعداتنا في اماكن لا يمكن للاعداء تدميرها وبامكاننا مواصلة حرب طويلة”.

واشار الى استمرار إيران في مساعدة سورية عبر ارسال مستشارين عسكريين إليها مبينا ان هذا الأمر لم يتوقف ونحن نقدم الدعم للحكومة السورية بأي حجم تريده .

وشدد العميد حاجي زادة على ان اعمال الكيان الصهيوني الشريرة واضحة لنا تماما وبالتالي فان مدى 2000 كيلو متر لصواريخنا هي كذلك لمواجهة هذا الكيان معتبرا أن هذا الكيان بات محاصرا اليوم وعمره ليس طويلا وسينهار في أي حرب مقبلة.

من جانبه اكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي ان على أعداء إيران أن يعلموا بأن صواريخنا جاهزة للاطلاق واستهدافهم اذا ما أرادوا الاعتداء علينا لافتا إلى ان الهدف من هذه المناورات هو استعراض قدراتنا في الدفاع والردع.

وأشار سلامي في تصريحات له على هامش المناورات الصاروخية إلى أن إنتاج هذه الصواريخ جاء كحصيلة للحظر المفروض على إيران مشددا على أنه كلما زاد الحظر سيزداد تطورنا أيضا.

وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري أن الكيان الصهيوني سينهار في القريب العاجل.

وأضاف..”اننا ننقل كل خبراتنا ومنجزاتنا العملانية والعلمية والتكتيكية والاستراتيجية لاشقائنا في العالم الاسلامي وجبهة المقاومة ضد أميركا والكيان الصهيوني وحلفائهما الإقليميين”.