قصائد من وحي ثورة 8 آذار المجيدة ويوم المرأة العالمي في ملتقى الثلاثاء الثقافي بحمص

حمص-سانا

احتفى الشعراء المشاركون بملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي لهذا الأسبوع في حمص بذكرى ثورة الثامن من آذار المجيدة ويوم المرأة العالمي من خلال قصائدهم الوطنية والغزلية المتنوعة.

وأكد مدير الملتقى الروائي والقاص نبيه الحسن في تصريح لـ سانا الثقافية أن المرأة هي المجتمع بأكمله “لأن المرأة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها” وهي نبع العطاء والتضحية وأم العلماء والأبطال والشهداء.

وقدم الشاعر نزار أحمد قصيدته الوطنية آذار التي اعتبر فيها أن جرائم الإرهابيين لن تستطيع محو الذاكرة السورية المليئة بقصص النضال والكفاح بأسلوب بسيط استخدم فيه ألفاظا مباشرة.. “ارحلوا..واتركوا لنا ربيعنا..وورودنا وأحلامنا.. فكل حر فينا ..آذار..”.

وشاركت الدكتورة مادلين طنوس بمجموعة من القصائد الوجدانية باللهجة المحكية حملت إحداها عنوان “وينن” تساءلت فيها عن الشهداء الذين ضحوا في سبيل بلادهم ولكنهم ظلوا نورا وجمالا ملء الكون فقالت..

“وينن وينن كانوا هون..حبوا بلادن ملو الكون.. لون عيونن ..ورد خدودن ..أساميهن..كلها فراش بأجمل لون”.

وتغنى الشاعر أيمن موسى في قصيدته أميرة انت بجمال المرأة وحضورها الأخاذ والسحر الذي يحيط بها ويكتنفه الغموض بأسلوب موسيقي رغم بساطة الإيقاع الذي حاول إدخاله إلى نصه فقال.. “لحضورك..سحر..وللمسة يدك سحران .. أميرة انت..قادمة من زمن الفرسان..”.

وللمرة الأولى شارك الشاعر بدر الدين قراجة بقصيدة أكد فيها أن الإخاء والتعايش اللذين عرفتهما سورية باقيان ومتجذران فيها رغم محاولات الأعداء بأسلوب عمودي فقال..

“كم من عهود طوينا في الأزمان .. أعمالنا قد سجلت بثواني اين الجحاجح والأصحاب كلهم .. من عهد آدم الى عيسى وحمدان كل الديانات جاءت دون تفرقة.. من مصدر واحد للناس لا اثنان”.

ووصف الشاعر بشار الجهني في قصيدته الوطنية سورية أيقونة صمود التي انتهج فيها بحور الخليل قوة هذا الوطن وصموده عبر التاريخ ومسارعة ابنائه للدفاع عنه ضد الغزاة والمعتدين فقال في بعض أبياتها..

“ونحن الاكرمون دما وروحا يهب الشيخ إن قل الشباب ألا يا أمة الأحرار هبي تمادى الخطب وانتشر الخراب”.

وكان للشاعر ابراهيم الهاشم قصيدة وجدانية بعنوان “خيمة الشعر” بلغة عاطفية مغرقة في الوصف الذي جاء في بعض الأحيان على حساب وضوح الصورة فقال..

“أيقظ الشعر خيمتي فاستفاقت تترشف النور في صباح جديد الأماني تعانق اليوم بوحي في رحيل الى البعيد البعيد والحروف التي أفاقت تغني أيقظت عطر وردتي بالنشيد”.

وقدمت الأديبة نجاة ابراهيم عدة قصائد منها إلى قريتي وصفت فيها الشاعرة جمال قريتها وطيبة أهلها وتعلقها بكل ما تحتويه بأسلوب وجداني دون تكلف حيث قالت..

“دار للفرح مقبلة .. مملكة الأمهات اللواتي لا ينجبن إلا الملائكة ..أحب جوارها وأسماءها وحكاياتها العتيقة وبيوتها البسيطة أحب كهولها وشبابها وبناتها احب أطفالها وكل العابرين بها..”.

يذكر أن أعضاء ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي من شعراء ومواهب شابة يشاركون بشكل دوري في العديد من النشاطات الثقافية التي تقام في المراكز الثقافية بحمص وغيرها من المحافظات.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أمسية لشعراء ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص

حمص-سانا استهل ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص نشاطه الأسبوعي بحضور نخبة من شعراء حمص الذين …