أكثر من 34 عنوانا علميا في ختام فعاليات المؤتمر الدولي للهندسة المدنية بجامعة تشرين

اللاذقية-سانا
تضمنت فعاليات اليوم الثالث والأخير من المؤتمر الدولي الأول للهندسة المدنية الذي أقيم في جامعة تشرين باللاذقية بعنوان “نحو إعادة الإعمار والتنمية المستدامة” أكثر من أربعة وثلاثين عنوانا علميا قدمها عدد من المتخصصين المحليين والعرب والدوليين.
ففي قاعة المؤتمرات بكلية الهندسة المدنية بين الدكتور حسام شاهين من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين أهمية الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية في إعادة تأهيل المناطق المدمرة وتقدير الأضرار وحصرها وإعادة إعمار البنى التحتية لتلك المناطق واعادة التخطيط والاستعداد المسبق
لتقليل آثار الكوارث في حالة تكرارها موءكدا ضرورة التكامل بين الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية ونظام تحديد المواقع العالمي لتقديم ادارة فعالة لعمليات إعادة تأهيل وبناء قطاع الطاقة الكهربائية.
وشرح كل من الدكتور منير عارف الأطرش من كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين والدكتور محمد عبد الشافع عبد الرحمن محمد أستاذ في كلية الهندسة في جامعة الزعيم الأزهري بالسودان التجربة السودانية في إعادة تأهيل الجسور وكيفية تقييمها ومعالجتها.
وعن استخدام جدران القص الفولاذية في تحسين سلوك الانظمة المقاومة للاحمال الزلزالية تحدث كل من الدكتورأسامة طراف والدكتور غاندي لوحو والدكتور بسام حويجة من كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين عن دور الإطارات في تكوين الجمل الإنشائية لمقاومة الأحمال الزلزالية وطرق تحسين سلوكها من
خلال إضافة صفائح معدنية ضمن مجاز الاطار لتعمل كجدران قص إحدى هذه الطرق.
وفي الوقت نفسه احتضنت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية عددا من الباحثين الذين قدموا محاور عدة تتعلق بإعادة إعمار وتأهيل منشآت النقل السككي والتقييم الجيوتكنيكي لسلوك الطرق المعرضة للحمولات الديناميكية إضافة إلى التقييم الاحصائي لاستقرار الجدران الاستنادية حيث أوضحت الدكتورة نجود علوش/
مدرسة في قسم الجغرافيا بجامعة تشرين طرق استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في دراسة ظاهرة النمو العمراني.
وقدم الدكتور حسين صالح من الهيئة العليا للبحث العلمي بدمشق محاضرة حول “الذكاء الصنعي ونظم الملاحة العالمية في تحسين استخدام تطبيقات الحياة العملية” بين فيها أن استخدام تطبيقات نظم الملاحة باستخدام الاقمار الصناعية يزداد بشكل متسارع في جميع انحاء العالم الامر الذي يتطلب تحسين دقة
القياسات المعطاءة من قبل النظم الملاحية.
وشرح كل من الدكتوعدنان النحاس والدكتور وسام نخلة من كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق أساليب ترشيد استهلاك المياه المنزلية واثرها على التنمية المستدامة.
وفي كلية الهندسة المعمارية قدم عدد من الباحثين دراسات علمية تنوعت بين استعراض تأثير الحرارة على الجوائز البيتونية والتحليل باستخدام طيف الاستجابة وسلوكية الخرسانة ذات الارتصاص حيث بينت المهندسة هبة حسن محمد من كلية الهندسة المدنية بجامعة تشرين طرق استهلاك الطاقة في محطات معالجة مياه
الصرف الصحي باللاذقية عن طريق الاستفادة من بحث اجري في محطتي “الرويمية ومرج معيربان” حيث لوحظ أن كلا المحطتين تستهلكان طاقة كهربائية بكميات أكبر بكثير من الطاقة التصميمية ما يدعو الى تحسين تشغيل المحطات المدروسة لتخفيض استهلاك الطاقة وبالتالي تخفيض تكاليف الاستثمار على المدى البعيد ضمن اطار التنمية المستدامة.
وبين المهندس باسل بشور من الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية طرائق تحليل الشبكات الهندسية للتوصل إلى طرق ناجعة في بناء الشبكات الهندسية عن طريق قاعدة بيانات قوية لجميع أجزاء الشبكة وسهولة التحكم بها من خلال مجموعة من الصمامات الرئيسية واضافة منافذ جديدة لاستغلالها أثناء المخاطر.
أما الدكتورة لما جرعا من مديرية التخطيط في اللاذقية فقدمت بالاشتراك مع كل من الدكتور مفيد ياسين أستاذ مساعد في كلية الصيدلة بجامعة تشرين والدكتورة ابتسام معروف من كلية العلوم بجامعة تشرين دراسة تهدف الى معرفة تأثير تغير المصدر النتروجيني على قدرة بعض الانواع الجرثومية التي توجد في مياه
الصرف الصحي لمدينة اللاذقية على التفكيك الحيوي.
وانطلق المؤتمر الدولي الأول للهندسة المدنية في الرابع من الشهر الحالي في جامعة تشرين بمشاركة عدد كبير من الباحثين المحليين والعرب والدوليين الذين قدموا أكثر من ستين بحثا علميا يعرض بعضها للمرة الأولى.