جيش التحرير الفلسطيني: نتائج ثورة آذار عززت القدرة على الوقوف بوجه الأطماع الصهيونية

دمشق -سانا

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن ثورة الثامن من آذار جاءت تلبية لتطلعات الجماهير الكادحة في القضاء على الفقر والجهل والتخلف والتبعية وعلى حكم الانفصال الذي دمر المحاولة الوحدوية الرائدة بين مصر وسورية.

ورأت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والخمسين لثورة آذار المجيدة أن ما حققته الثورة من إنجازات عظيمة بإزاحتها لقوى الظلم والاستغلال وانتصارها للعمال والفلاحين والكادحين في المجتمع ما كان ليتم لولا تمسك الجماهير العربية في سورية بهذه الثورة باعتبارها مرحلة تاريخية للبناء والانتقال لدولة حديثة معاصرة تستطيع الاستجابة لتطلعات شعبها.

وقالت هيئة الأركان في بيانها ان الاحتفال بثورة آذار “جاء هذا العام ونحن نطوي صفحة السنة الخامسة من التصدي للموءامرة الخبيثة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا .. إلا أن قوة الهجمة الاستعمارية الشرسة بادواتها الارهابية المجرمة وتامر القوى الاقليمية والعربية منيت بالخذلان والعار بفضل الصمود العظيم لسورية الكرامة”.

وأشارت إلى أن ما تشهده ساحات المواجهة من انتصارات عظيمة للجيش العربي السوري وحلفائه دليل أكيد على متانة وقوة سورية وشعبها وبسالة جيشها الأبي درع الوطن وحصنه المنيع الذي نال عظيم الاهتمام بعد ثورة آذار والحركة التصحيحية المباركة مؤكدة أن “السنوات الخمس الماضية أثبتت أن الجيش العقائدي الباسل هو الضامن لأمن الوطن وسلامته ووحدة أرضه وشعبه.

وأوضحت أن نتائج ثورة آذار لم تكن مقتصرة على حدود سورية العروبة بل انعكست على الساحة القومية العربية عامة وعلى القضية الفلسطينية خاصة وشكلت قوة دفع كبيرة اثمرت تعزيزا للقدرة على الوقوف في وجه الأطماع الصهيونية متعهدة بالوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه الإرهاب المجرم وكل من يستهدف وحدتها واستقلالها وحرية قرارها والتمسك بالمقاومة مجددة استعدادها بذل الغالي والنفيس في سبيل دحر هذه المؤامرة الكونية الخبيثة وتحقيق النصر الموءزر جنبا الى جنب مع أبطال سورية قلب العروبة النابض.

انظر ايضاً

جيش التحرير الفلسطيني: قرار تقسيم فلسطين وصمة على جبين المنظمات الدولية

دمشق-سانا أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن القرار 181 الذي أصدرته الجمعية العامة …