دمشق-سانا
يواصل فريق “النحل الأخضر” الشبابي مبادرته التطوعية “رمضان فريق” لتعزيز مهارات وامكانات فريق العمل وتطوير قدراته التطوعية وتشجيع أفراد الفريق على الانخراط بالعمل التنموي ونشر ثقافة التطوع.
وبين المدرب محمد بايزيد لنشرة سانا الشابية أن المبادرة تحمل اسلوب التدريب التفاعلي ومزج الحالات العملية لتعزيز مفهوم فريق العمل وإدارته بالإضافة إلى تطويره بشكل منهجي لضمان الوصول إلى الأهداف بأداء عال.
وتضمنت المبادرة بحسب بايزيدتقديم ورشات عمل مميزة بدأت بورشة عمل بعنوان “إعداد الفريق والتقديم الفعال” والتي تسعى لمساعدة الطلاب المتطوعين الذين يعانون من مشكلة التواصل مع الآخرين ومن عدم القدرة على مناقشة أفكارهم ومشاريعهم من خلال إعطائهم الثقة بالنفس وتعريفهم بخطوات وفنون التقديم الفعال ممزوجا ببعض من أهم مواضيع لغة الجسد التي تعد سلاحا أثناء التقديم.
بدوره أوضح المتطوع بدر بياعة أن للمبادرة أهمية كبيرة في فسح المجال أمام المتطوعين لزيادة خبراتهم على الصعيد المهني والعملي عن طريق الورشات التفاعلية التي تضمنتها.
بينما ترى المتطوعة نور تقي الدين أن هذه المبادرة أضافت لها المعرفة بأصول العمل الجماعي ومتطلباته عن طريق إعطاء الثقة بالنفس للمتطوعين والعمل على توسيع افكارهم وتقبل الرأي الآخر.
من جهتها اعتبرت المتطوعة دعاء النحلاوي أن ورشة إعداد الفريق هي أهم نشاطات المبادرة فهي تقدم معلومات عن كيفية ضبط الذات والتصرف في جميع المواقف.
أما المتطوع أحمد ابراهيم فبين أن هذه المبادرة من شأنها تنمية الخبرات لإعطاء طاقة إيجابية في كيفية التصرف مع الأمور وأهمية اندماج الفريق وتدارك أخطائه وهفواته والعمل على تقويمها.
وتشير المتطوعة إيناس الجزائري إلى أهمية هذه المبادرات في نشر روح الفريق والإحساس بوجع الآخرين ومحاولة مساعدتهم بحسب الامكانات والمواد المتوافرة.
يشار إلى أن فريق “النحل الأخضر” التطوعي تجمع شبابي تطوعي شكله طلبة جامعة دمشق بهدف المساهمة في الوصول إلى جامعات صديقة للبيئة والمجتمع عبر الاستفادة من العمل الجماعي التطوعي من خلال المبادرات والفعاليات المتنوعة.
لمى الخليل