دمشق – سانا
ترى نخبة من الشباب السوري أن الانتخابات التشريعية المرتقبة والمشاركة الفاعلة فيها ترشحاً أو انتخاباً تشكل فرصة مهمة لهم لإثبات مقدرتهم على تحمل المسؤولية تحت قبة المجلس كما تحملوها في الدفاع عن أرض الوطن على جبهات القتال في مواجهة الإرهاب.
“سانا” رصدت آراء بعض الشباب في دمشق حول الاستحقاق الانتخابي التي وإن اختلفت حول أدوار مجلس الشعب السابقة وتقييمهم لها إلا أنها التقت عند ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات وخصوصاً في هذه المرحلة وعكس آمال وطموحات الشباب داخل المجلس عبر انتخاب الأكفأ لتحمل هذه المسؤولية الأمر الذي أكده الشاب معاذ الشلبي موضحاً أن مشاركة الشباب في هذا الاستحقاق تحدد شكل الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الشعب في مستقبل البلاد.
ويرى الشلبي أن اختيار المرشح القادر على إيصال صوت الشباب والتحدث عن مشاكلهم والمساهمة في تشريع قوانين تلبي طموحات هذه الشريحة واحتياجاتها هي واجب ومسؤولية على كل شاب من خلال عكس هذه الآمال عبر صناديق الانتخاب واختيار المرشح الأكفأ.
بينما تؤكد على تمسكها بحقها بالمشاركة في العملية الانتخابية تدعو الشابة نجوى صابرين الجميع إلى اختيار المرشح القادر على نقل صورة وحقيقة معاناة المواطنين وخصوصاً فئة الشباب منهم ووضعها على سلم أولويات المجلس وأمام السلطة التنفيذية واقتراح القوانين الجديدة القادرة على استغلال طاقات الشباب في بناء المجتمع.
ويرى الشاب المحامي مايز إبراهيم رومية أن المشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري القادم ستعني تحدي الظروف الراهنة والحرب الإرهابية كما أنها تشكل فرصة لتعبير المواطنين من مختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الشباب منها عن رأيهم وانتخاب مرشحين أكثر كفاءة وقدرة واهتماماً بنقل معاناتهم وآمالهم وطموحاتهم.
بدوره يؤكد بشير سيجري أن الشباب السوريين أثبتوا خلال الأزمة الراهنة قدرتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة سواء في الدفاع عن الوطن أو العمل التطوعي وإطلاق المبادرات الأهلية والمجتمعية لمساندة المتضررين من الإرهاب وبالتالي هم الأجدر برأيه للوصول إلى مجلس الشعب وتفعيله بعيداً عن نمطيته السابقة موضحاً أن مشاركة الشباب في الانتخابات القادمة فرصة يجب اقتناصها لنقل صوتهم وطموحاتهم.
وتدعو رؤى حسن عليقة الشباب للمشاركة الكثيفة في الانتخابات لاختيار المرشح المناسب وتفويت الفرصة على “بعض الوجوه المكررة في المجلس والتي لم تثبت حضورها أو فاعليتها على صعيد عكس صوت المواطن” كما تدعو النساء الكفوءات لترشيح أنفسهن لتعزيز دورهن في هذه المؤسسة إلى جانب الرجل كما في كل المواقع .
بينما يعلن سمير أسود عدم مشاركته بالانتخابات مبرراً ذلك بتجربته السابقة إذ يعتبر أن بعض أعضاء المجلس وبمجرد وصولهم إلى قبة البرلمان يتناسون كل وعودهم التي أطلقوها في برامجهم الانتخابية ويتجاهلون مطالب من انتخبهم وفي المقابل يبدي محمد وائل سكاف استغرابه من قرار البعض عدم المشاركة في الانتخابات مؤكداً أن تغير هذه الصورة النمطية السابقة للمجلس والوصول إلى برلمان يعكس حيوية الشعب السوري تتطلب مشاركة الجميع في هذا الاستحقاق الانتخابي واختيار المرشحين الأفضل والأكثر ثقة بالنسبة للناخب.
وتدعو لين الميلع جميع الشباب السوريين للمشاركة الفاعلة بهذه الانتخابات لأنها حسب رأيها الطريق الوحيد لاختيار من يمثلهم بينما يبين رشيد عطوان أن التوجه لصناديق الانتخابات واجب وطني وحق لاختيار المرشح الكفوء والقادر على تقديم أفكار جديدة تخدم نهوض الدولة والمجتمع في كل المجالات داعياً إلى وضع عناوين محاربة الفساد وتعزيز دور الشباب السوريين في البناء عند اختيار مرشحيهم للدور التشريعي القادم.
يشار أن لجان استلام طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشعب في مختلف المحافظات تواصل عملها في استقبال المواطنين الراغبين بالترشح للانتخابات المرتقبة في الثالث عشر من شهر نيسان المقبل.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: