جنيف-سانا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أن عدد وفيات أسوأ انتشار لفيروس الإيبولا ارتفع إلى 887 بحلول الشهر الجاري بينما بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الدول الأربع بغرب أفريقيا 1603 حتى التاريخ ذاته.
ونقلت رويترز عن المنظمة ومقرها جنيف قولها في بيان إن الإصابات في نيجيريا وهي أحدث بلد يصل إليه الفيروس بلغت أربع حالات صنفت ثلاث منها على أنها حالات إيبولا محتملة وحالة على أنها مشتبه فيها.
وفي سياق متصل قال مسؤولون من بنك التنمية الافريقي إن مؤسسات مالية دولية تعد حزما تمويلية لدول ليبيريا وسيراليون وغينيا التي تضررت بشدة جراء انتشار فيروس الإيبولا.
وقال دونالد كابيروكا رئيس بنك التنمية الأفريقي إن البنك سيدفع على الفور إجمالي 50 مليون دولار للدول الثلاث حيث الموارد الحكومية والنظم الصحية مستنفدة في مواجهة أسوأ انتشار للفيروس.
وقال مسؤولون في البنك الدولي إنه من المقرر أن يعلن البنك في وقت لاحق هذا الأسبوع عن تمويل لكل من هذه الدول بعد موافقة مجلس إدارته.
وأوضح مسؤول بالبنك”نعد حزما تمويلية طارئة رئيسية للدول الثلاث وسنعلنها في أوائل هذا الأسبوع”.
يأتي هذا التمويل في إطار خطة طوارئ قيمتها 100 مليون دولار أطلقتها منظمة الصحة العالمية الاسبوع الماضي.
وكانت مارغريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية حذرت من أن انتشار الايبولا أسرع من جهود احتواء الفيروس كما حذرت من عواقب كارثية إذا تدهور الموقف أكثر.
ونشرت سيراليون وليبيريا قوات وفقا لخطة طوارئ لمكافحة انتشار الفيروس.
وبدأ أحدث انتشار للفيروس في الغابات في أقصى شرق غينيا في شباط الماضي وتحدث وزير الصحة النيجيري عن حالة إصابة ثانية بفيروس الايبولا في لاغوس لطبيب عالج المريض الأمريكي باتريك سوير الذي توفى الشهر الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن آثار انتشار الوباء والمساعدة للدول المتضررة التي تحاول احتواء الفيروس ستناقش على هامش القمة الافريقية الأمريكية التي يحضرها نحو 50 زعيما أفريقيا.
وألغى رئيسا ليبيريا وسيراليون خطتيهما لحضور القمة حتى يتمكنا من التعامل مع انتشار الفيروس في الداخل.