حمص-سانا
مجموعة من الشابات شكلن فريق صبايا حمص التطوعي عاقدات العزم على المساهمة في بناء مجتمعهن المحلي والارتقاء به عبر تمكين الشرائح الاجتماعية المختلفة وفي مقدمتها النساء والأطفال من خلال بناء قدراتها وتنمية مهاراتها المتنوعة حيث يتم العمل على هذه الغايات من خلال برامج متنوعة تضم العديد من الفعاليات والأنشطة ذات الصلة.
وذكرت يانا سلوم مؤسسة الفريق في حديث لنشرة سانا الشبابية أن الفريق الذي انطلق قبل نحو شهرين في مدينة حمص مكون من 15 شابة هن العضوات المؤسسات بالإضافة إلى 20 شابة أخرى يحملن صفة مساعدات وأغلبهن من طلبة الجامعات مؤكدة أن ما يجمع صبايا الفريق اللواتي يأتين من شرائح اجتماعية متنوعة هو حب الوطن بالدرجة الأولى.
ويهدف هذا التجمع الشبابي بحسب سلوم إلى تعميق دور المرأة في المجتمع وتوعيتها على نحو أفضل إيمانا بأن المرأة هي مدرسة تقوم بتخريج أجيال متعاقبة ولذلك لا بد من توجيه بالغ الرعاية لها لتؤدي مسؤولياتها على أفضل وجه.
وتمثلت أولى نشاطات الفريق بتامين المساعدات الإنسانية لعدد من الأسر المحتاجة والمتضررة حيث بينت سلوم أن هذه المساعدات تنوعت بين الغذائية والطبية لافتة إلى الاهتمام في الوقت نفسه بسبل الدعم النفسي للأطفال ولا سيما من أبناء الفئات الاجتماعية المحتاجة حيث تخضع عضوات الفريق حاليا لدورات تنمية بشرية وبرمجة لغوية عصبية ودعم نفسي بهدف تأهيلهن أكاديميا للتعامل مع الطفل قبل الانطلاق للعمل بفعالية على الأرض.
وأشارت سلوم إلى أن صبايا حمص التطوعي يتواصل بشكل دوري مع المؤسسات القادرة علمنح مساعدات طبية للأشخاص المحتاجين وقد تم مؤخراً تأمين مجموعة من المستلزمات الطبية .
وقالت سلوم “قمنا مؤخرا بنشاط واسع في حمص القديمة بمساهمة من الأب ميشيل نعمان حيث تم جمع مستلزمات مدرسية وقرطاسية للطلاب المتضررين بهدف رسم البسمة علوجوه الأطفال وكانت الجهود جميعها دؤوبة ونابعة من القلب”.
يذكر أن صبايا حمص التطوعي انطلق بدعم من مؤسسة قدرات للتنمية والتدريب التي قدمت له المقر كنوع من الدعم والتشجيع كما تكفلت بالدورات التاهيلية لأعضاء الفريق الذي يروج لنشاطه عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي لأفساح المجال أمام الراغبات بالمساهمة في أعماله التطوعية.
لارا أحمد