براغ-سانا
اتفق رؤساء حكومات دول مجموعة فيشيغراد التي تضم تشيكيا وبولونيا وسلوفاكيا وهنغاريا في براغ اليوم على خطة لخلق حدود بديلة لاتفاقية شينغن الخاصة بالحدود المفتوحة بين دول الاتحاد الاوروبي في حال إخفاق الخطة السابقة التي تم الاتفاق عليها للحد من تدفق المهاجرين.
وأطلق رؤساء حكومات الدول الأربع على الخطة تسمية الخطة “بي”.
واعتبر رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا خلال مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أن”الحاجة ماسة لقيام الناتو بنشاطات لحماية الحدود ولا سيما التدخل ضد مهربي البشر” داعيا إلى دعم مقدونيا وبلغاريا في تأمين حدودهما .
بدوره أكد رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو رفض دول المجموعة للاتهامات الموجهة لها بأنها غير متضامنه في هذا الصدد لافتا إلى أن بلاده لم تعكر الاستقرار في بلاد المهاجرين كما أنها لم تدعوهم.
وكان فيتسو أكد في تصريح له نهاية العام الماضي ضرورة الاعتراف بالحقيقة ووقف دعم بعض الدول لاستمرار الحرب على سورية حتى يتم وقف الهجرة إلى أوروبا.
يذكر أن الدول الأوروبية تشهد ازمة مهاجرين غير مسبوقة بسبب تمدد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ودول بالشرق الاوسط نتيجة استخدام أنظمة دول غربية وبينها فرنسا وبريطانيا لتلك التنظيمات كأداة لتحقيق مصالحها وأطماعها الجيوسياسية بالهيمنة على المنطقة.
وأشارت رئيسة حكومة بولونيا إلى أن دول المجموعة تدعم الحل الأوروبي وستنتظر حتى اذار كي يتم اتخاذ اجراءات فعالة مشددة على أن الخطة “بي” ليست ضد أحد من الشركاء وأن مساعدة دول البلقان هو إجراء تكميلي.