واشنطن-سانا
فرضت وزارة الخزانة الأميركية أمس عقوبات مالية على ثلاثة من متزعمي تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤولين عن إنتاج وبيع النفط المسروق وتجنيد إرهابيين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الوزارة قولها في بيان إن “قرارات اليوم تستهدف متزعمين في داعش مسؤولين عن إنتاج الغاز والنفط وتجنيد مقاتلين أجانب ومكلفين تسهيل تمويل التنظيم الإرهابي”.
وكان نائب وزير الخزانة الأميركي المكلف بملف الإرهاب ادم زوبن تحدث في نهاية العام الماضي عن صعوبة فرض عقوبات على التنظيم الإرهابي بدعوى أنه يصعب الوصول إلى مصادر تمويله لكونه يحصل على قسم صغير من الأموال من مانحين خارجيين خلافا لتنظيمات إرهابية أخرى.
وحسب وزارة الخزانة الأمريكية فإن الإرهابيين الثلاثة هم فيصل الزهراني المتمركز في سورية والمسؤول عن تهريب النفط والغاز لحساب تنظيم داعش الإرهابي وحسين جويتيني الذي وصل إلى سورية في 2014 أما الإرهابي الثالث فهو تركي البينالي المسؤول عن تجنيد مقاتلين أجانب في سورية.
وبموجب العقوبات المالية فإن موجودات هؤلاء الإرهابيين تجمد في الولايات المتحدة وتمنع أي شركات أميركية أو مواطنين أميركيين من التعامل معهم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية عرضت في كانون الأول الماضي أدلة وصورا التقطت بالأقمار الصناعية تثبت أن اردوغان وأفراد أسرته متورطون في تجارة النفط مع داعش مبينة أن المعلومات التي لديها تؤكد وجود ثلاثة طرق ينقل من خلالها النفط إلى تركيا المستهلك الأكبر لنفط داعش ويحصل من خلالها التنظيم الإرهابي على ثلاثة ملايين دولار يوميا.
يذكر أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان أكد يوم الثلاثاء الماضي في تقرير ألقاه خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن تنظيم “داعش” الإرهابي مستمر بالمتاجرة بالنفط رغم القرار الأممي بمنع تمويل الإرهاب وحظر أي نشاط تجاري معه أو الجهات المرتبطة به.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: