S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طرابلس-سانا
نفى آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالجيش الليبي العقيد محمد منفور أي علاقة للغرفة بالغارات الجوية المجهولة التي استهدفت مواقع في مدينة درنة شمال شرق البلاد.
وكانت مصادر محلية في درنة ومواقع اخبارية ليبية أفادت بمقتل سيدة وطفل ووقوع خسائر مادية كبيرة بالمنازل جراء ثلاث غارات شنتها اليوم طائرات مجهولة على المدينة الليبية أسفرت أيضا عن مقتل اثنين مما يسمى “مجلس شورى مجاهدي درنة”.
ونقل موقع بوابة الوسط الليبي عن منفور قوله في تصريح إن “المقاتلات الحربية وطيران السرب التابع لسلاح الجو الليبي لم ينفذا أي طلعات جوية استطلاعية أو قتالية في مدينة درنة” مشيرا إلى أن “غرفة عمليات سلاح الجو الليبي لا تعرف الجهة المسؤولة عن هذا القصف”.
بدوره نفى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا التي اعلن عن تشكيلها وفق اتفاق رعته الأمم المتحدة صدور أي تصريح نسب إليه بشأن القصف الجوي الذي استهدف المدينة المذكورة.
من جهتها كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية عن استخدام فرق قوات خاصة أمريكية لمطار عسكري في جزيرة صقلية الإيطالية لتنفيذ مهام استخبارية سرية واستطلاع للأوضاع العسكرية داخل ليبيا.
ونقلت مصادر ليبية عن المجلة الأمريكية قولها “إن الفرق الأمريكية تستخدم طائرات ركاب بيتش كرافت سوبر كينغ من مطار عسكري في جزيرة بانتيليريا بصقلية لإجراء رحلات جوية يومية إلى قواعد جوية داخل ليبيا” لافتة إلى أن مهمة القوات تنحصر في جمع معلومات استخبارية لتحديد أهداف محتملة لغارات جوية وعمليات للقوات الخاصة.
وأشارت نيوزويك أيضا إلى اجتماعات بين الفرق الأمريكية وتشكيلات مسلحة محلية في ليبيا “لتقييم قدراتها العسكرية للانضمام إلى المعركة” ضد تنظيم “داعش” الإرهابي موضحة أن هذا الأمر يأتي ضمن عمليات استخبارية سرية نفذتها قوات خاصة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين خلال الأشهر الماضية “تحضيرا لعمل عسكري مشترك ضد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا”.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في تقرير لها في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتعرض لضغوط للموافقة على عمل عسكري ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: