حمص-سانا
أقامت شعبة نقابة المعلمين في ناحية شين بحمص اليوم حفل تكريم لـ 25 أسرة شهيد من الأسرة التربوية و39 مدرسا ومدرسة من المدرسين المتميزين في مجال عملهم في المنطقة وذلك في المسرح المدرسي في شين.
ولفتت عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التربية والطلائع هالة الأتاسي في كلمة ألقتها خلال حفل التكريم إلى أن قطاع التربية كما كل القطاعات الأخرى لم يبخل بتقديم الشهداء على مساحة سورية وأن السوريين صامدون بكل قوة في وجه المخططات الإرهابية وأن العاملين في القطاع التربوي يحملون الأمانة ويؤدون الرسالة لتغذية عقول الجيل الناشئ بالأخلاق الحميدة والقيم الوطنية العليا.
وبينت الأتاسي دور الهيئة المركزية لمتابعة قضايا أسر الشهداء في المحافظة بتقديم العون والمساعدة لذويهم مؤكدة ضرورة الاهتمام بعقول الجيل “لمواجهة الفكر الإرهابي التكفيري وثقافة الإرهاب القاتلة والمجرمة”.
وأكد أمين شعبة شين لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسن أن الدفاع عن الأرض واجب مقدس وأن سورية بقيت صامدة رغم كل الإرهاب الذي تعرضت له بفضل قوة جيشها وصموده وتكاتف شعبها وتلاحمه.
وتحدث رئيس شعبة نقابة المعلمين في شين معتز يوسف عن أهمية الاهتمام بالتعليم في كل مراحله وضرورة غرس قيم المحبة وحب الوطن في نفوس الطلاب وتعزيز المفاهيم الوطنية ليكونوا قادرين على مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي.
وبين كل من محمد رحال وسليمان موسى والدا شهيدين في كلمة ذوي الشهداء أن ارض سورية تستحق أن نقدم الغالي والرخيص من أجلها.
وألقيت قصيدة شعرية بعنوان “عزيمة الأبطال” تغنت بتضحيات الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري والملاحم الأسطورية التي يخطها في كل يوم لتحقيق النصر المؤزر على أتباع الوهابية والفكر الظلامي الحاقد.
كما ألقت الطالبة فاطمة صطيف كلمة تحدثت فيها عن الإرهاب الأسود الذي غزا مدينة إدلب وممارسات الإرهابيين الشنيعة ودخولهم إلى المدارس وتخريبها.
في السياق ذاته أقامت قيادة المنطقة الوسطى بحمص حفل تكريم لأسر الشهداء في قرية الحصن وزيارات لعدد من الجرحى حيث بين رئيس فرع التوجيه السياسي في قيادة المنطقة الوسطى في كلمة ألقاها أن قرية الحصن هي أحد الحصون المنيعة التي دافع عنها أبناوءها ببسالة إلى جانب الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتمكنوا من دحر الإرهابيين المرتزقة مؤكدا أن تكريم أسر الشهداء الذين قدموا أبناءهم من أجل أن تبقى سورية شامخة وقوية هو واجب وحق لمن أعطى العالم درسا بالصمود وحب الوطن.
وقال إمام وخطيب مسجد “السيدة فاطمة الزهراء” في قرية الصويري الشيخ محمد أمين العلي “لدينا مثل عليا كثيرة وقيم كبيرة منها الخير والجمال والحب ولكن الشهادة هي قيمة القيم وعلينا أن ندرك جميعا قيمة الوطن الذي ولدنا ونعيش فيه”.
ولفت إمام وخطيب مسجد “أبو بكر الصديق” في قرية شلوح الشيخ محسن دياب إلى أن الشهادة مكرمة عظيمة أعطاها الله لمن جاد بروحه دفاعا عن أرضه وعرضه وليعيش الناس على هذه الأرض بعزة وكرامة ولذلك فإن هؤلاء الشهداء فدوا بأرواحهم إخوتهم بالوطن ليعيشوا أحرارا أسيادا معتبرا ذلك هو سبب قوة سورية.
وقال إمام مسجد “عمر بن الخطاب” في تلكلخ الشيخ محمد شويطي إن “أبناء سورية كل يوم يفدون بدمائهم ترابها الطاهر.. وأبطالنا ارتقوا شهداء وبذلوا أرواحهم رخيصة لدحر الوهابية التكفيرية عن بلادنا.. هذه الوهابية التي صدرها آل سعود لتكفيرنا وقتلنا” مؤكدا أن الشعب السوري لم يصدر يوما إلا الحب والسلام للعالم أجمع.
حضر حفل التكريم اللواء رئيس أركان قيادة المنطقة الوسطى وعدد كبير من ضباط الجيش العربي السوري ولفيف من رجال الدين وشيوخ العشائر والوجهاء وحشد غفير من أهالي منطقة وادي النضارة في الريف الغربي لمدينة حمص.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: