تحسين الواقع المعيشي والنهوض بواقع الصناعة الوطنية أبرز مطالب العمال خلال مؤتمراتهم السنوية

محافظات-سانا

واصلت نقابات العمال في عدد من المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية بالتأكيد على ضرورة تحسين الواقع الخدمي والمعيشي للمواطنين ودعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

ففي دمشق دعا أعضاء نقابة عمال الغزل والنسيج إلى الإسراع بإعادة إعمار وتأهيل شركات النسيج التي دمرتها التنظيمات الإرهابية المسلحة نظراً لأهمية هذا القطاع والقيمة المضافة التي يشكلها للاقتصاد السوري.

وجدد أعضاء النقابة خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي مطالبتهم بتأمين المواد الأولية اللازمة للصناعة ودعم المنتج الوطني ومنح تعويض الاختصاص وطبيعة العمل وفتح سقف الرواتب إضافة إلى زيادة قيمة الوجبة الغذائية بعد الارتفاع الكبير للأسعار وصرف البدل النقدي للإجازات السنوية ومحاربة الهدر والفساد ووقف استيراد ما ينتج محليا في هذا القطاع.

وفي هذا الإطار أكد رئيس مكتب النقابة صالح منصور في كلمة له أن عمال قطاع الغزل والنسيج كانوا وما زالوا الركيزة الأساسية الداعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني ما يتطلب منا العمل لإعادة الألق إلى هذه الصناعة التي تتسم بميزات لا تمتلكها أي صناعة واستئناف تصديرها بشكل أوسع.

إلى ذلك اشار رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم إلى ضرورة تطوير آليات العمل لزيادة الإنتاج وتحسينه ومتابعة هموم ومشاكل العمل في هذا القطاع الهام مؤكدا أن محاربة الهدر والفساد في صلب العمل النقابي لذا يجب التصدي لهما ووضع حد لارتفاع الأسعار ومحاربة تجار الأزمات الذين يستغلون الاوضاع وتشجيع المبادرات التي يقوم بها العمال في جميع المجالات.

من جهتهم استعرض رؤساء اللجان النقابية واقع العمل والعمال في هذا القطاع وأهم مطالبهم التي من شأنها رفع وتيرة العمل والإنتاج مؤكدين أنهم سيبقون صفا واحدا إلى جانب الجيش والقوات المسلحة للذود عن الوطن وحماية اقتصاده.

وفي السويداء طالب أعضاء نقابة الغزل والنسيج برفد معمل السجاد الآلي بأنوال حديثة وإصدار النظام الداخلي للشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد ومقرها حماة وإدراج مهنة صناعة السجاد الآلي ضمن المهن الشاقة والخطرة وتعيين عمال جدد على خطوط الإنتاج المباشر بمعمل السجاد الآلي وإعادة العمل بوحدات السجاد اليدوي التابعة لمديرية الشؤون الاجتماعية.

وأشار رئيس اتحاد عمال السويداء جمال الحجلي إلى دور التنظيم النقابي في تجاوز الصعوبات التي تعترض العمال فيما نوه عضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال حسن الأطرش بدور العمال في استمرار العملية الانتاجية ومواجهة ظروف الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الوطن.

وفي الحسكة طالب اعضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال الغزل والنسيج بتوفير مستلزمات العمل والإنتاج واستبدال الآلات القديمة وتدريب العاملين وتأهيلهم ومنحهم تعويض طبيعة العمل والاختصاص وتأمين التجهيزات الحديثة لضمان سلامة العمال ورفع الرواتب والأجور وتثبيت العمال المؤقتين.

وأشارت رئيسة مكتب نقابة عمال الغزل والنسيج خلود سليمان إلى ضرورة توفير جميع متطلبات العمل والعمال لزيادة الإنتاج وبالتالي تحسين الأوضاع المعيشية للعمال وإيجاد مجالات أخرى للعمل في قطاع الغزل والنسيج.

وفي طرطوس دعا أعضاء نقابتي عمال استصلاح الأراضي وعمال البناء والاخشاب إلى إبرام عقود سنوية مع العمال الموسميين وتامين جبهات عمل للشركات الانشائية وتشكيل لجان صحة وسلامة مهنية إضافة إلى منح العاملين قروض من مصرف التسليف الشعبي وتشميل جميع العاملين بقانون الضمان الصحي ونقل تأمينات العاملين من دمشق إلى طرطوس.

حضر أعمال المؤتمرين أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب ورئيس اتحاد عمال المحافظة عامر جداري وفعاليات نقابية وحزبية ورسمية.

وفي اللاذقية دعا أعضاء نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية إلى تنسيب عمال شركات القطاع الخاص إلى النقابة وصندوق التكافل ومنحهم التعويض المعيشي الخاص بهم ومنح الهويات النقابية لعمال القطاعين العام والخاص وتخصيص عمال القطاع الخاص بحصة من شقق السكن العمالي وإلزام أصحاب الشركات الخاصة بالتأمين على العاملين وتسديد اشتراكاتهم التأمينية.

ولفت رئيس مكتب النقابة رامز اسبر إلى الجهود التي بذلتها النقابة بالتعاون مع اتحاد عمال المحافظة لتذليل الصعوبات التي تواجه العاملين ولا سيما عمال شركة دو ري مي لصناعة الأحذية الذين تم رفع رواتبهم المتدنية إلى الحد الأدنى للأجور.

من جهة ثانية طالب أعضاء نقابة عمال البناء والأخشاب في اللاذقية بدعم القطاع العام الانشائي وتوفير مستلزماته للإسهام في إعادة إعمار سورية اضافة الى تشميل عمال الشركات الانشائية بالضمان الصحي وتثبيت العمال المؤقتين وتعويض الشركات الانشائية عن فروقات الأسعار المتعلقة بالمشاريع الجاري تنفيذها.

وبين رئيس مكتب النقابة علي المحرز أن عدد العاملين المنتسبين للنقابة وصل حتى نهاية العام الماضي إلى 4000 عامل وعاملة يتوزعون على 10 لجان نقابية.

وفي حماة طالب أعضاء فرع نقابة أطباء الأسنان اليوم بإعادة النظر في موضوع ضريبة الدخل المفروضة على أطباء الأسنان في ضوء زيادة ساعات التقنين الكهربائي الذي انعكس سلبا على نشاط العيادات السنية ورفع تسعيرة العلاجات السنية في ظل ارتفاع أسعار المواد وزيادة نفقات العيادة السنية.

ودعا الأعضاء إلى افتتاح مركز طبي سني تخصصي يغطي المنطقة الوسطى على أن يكون تابعا لجامعة حماة وذلك على غرار تجربة المركز الطبي التخصصي في النقابة المركزية إضافة إلى إيجاد صيغة فعالة لمراقبة عمل مخابر الأسنان والإشراف عليها بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الخدمات الصحية وشعبة مخبريي صناعة الأسنان وتعديل خدمة الريف ومنح التراخيص المؤقتة للأطباء الجدد بما يناسب الواقع الحالي.

بدوره عزا محافظ حماة الدكتور غسان خلف زيادة ساعات التقنين الكهربائي خلال الفترة الماضية إلى اعتداء التنظيمات الإرهابية المسلحة على محطة الزارة الكهربائية وخط المداجن الكهربائي الواقع على طريق منطقة حربنفسه مؤكدا السعي لإصلاح هذا الخط وإعادة التقنين الكهربائي إلى حالته السابقة.

ونوه أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري بالدور الهام الذي يضطلع به أطباء الأسنان على المستوى الطبي والاجتماعي وأهمية المؤتمرات النقابية في تحسين واقع المهنة والنهوض بها بما يحقق مصلحة أطباء الأسنان والمرضى.

وأشار رئيس فرع النقابة الدكتور مخلص الجندي إلى أهمية المؤتمرات النقابية في تقييم عمل النقابة وتقويمه مبينا أن عدد أطباء الأسنان في مجال عمل النقابة يبلغ 1116 طبيبا وطبيبة.

حضر المؤتمر نقيب أطباء الأسنان في سورية الدكتورة فاديا ديب وعدد من أعضاء مجلس النقابة المركزية ومدير صحة حماة الدكتور عامر سلطان وأمين جامعة حماة الدكتور زياد سلطان وعضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة طلال الأحمد.

وفي حمص تركزت مداخلات أعضاء نقابتي الغزل والنسيج والنفط والثروة المعدنية على أهمية إنشاء صندوق رعاية صحية للعمال المتقاعدين ومنح طبيعة العمل للمستحقين وتعويض الاختصاص لحملة شهادات المعاهد والثانوية المهنية.

وطالبوا بتأمين اللباس العمالي وتسوية أوضاع العمال المياومين والموسميين ومنح تعويض مخاطر العمل وانشاء صندوق رعاية صحية للعمال المتقاعدين وضم أسر شهداء الطبقة العاملة إلى صندوق المساعدة في نقابة عمال النفط والثروة المعدنية.

من جهته بين محافظ حمص طلال البرازي أن جميع المطالب المطروحة هي محط اهتمام ومتابعة من قبل الجهات المعنية لافتا الى الدور المهم والبناء والدائم للطبقة العاملة ولا سيما خلال المرحلة الراهنة من تاريخ سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency