طهران-سانا
أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية مجيد أنصاري أن تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي الذي يقوم بارتكاب أفظع الجرائم الوحشية وأكثرها قبحا واستهجانا في سورية والعراق تنظيم عميل للكيان الصهيوني وبعض الحكام العرب في المنطقة.
وأضاف أنصاري خلال كلمة له اليوم أمام كوادر قسم الشؤون البرلمانية في رئاسة الجمهورية الإيرانية “أن هذا التنظيم الإرهابي يضع السكين تحت رقاب المسلمين في سورية والعراق بدلا من الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة”.
وأشار أنصاري إلى أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة العزل مدعاة للأسف والعار للدول والمنظمات المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والتي تتجاهل مجازر الصهاينة بينما ترفع صراخها من أجل حماية الحيوانات والطيور وقال “إن سلوك ادعياء حقوق الإنسان هؤلاء والأوساط الدولية تجاه هذه الجرائم يبعث على الخجل”.
بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية حسن قشقاوي في كلمة له في الملتقى الثامن للأساتذة الإيرانيين في الخارج أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني هو من القواعد الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية.
وأضاف قشقاوي إن الكيان الصهيوني هو مثال واضح لانتهاك معاهدات حقوق الإنسان وحقوق الأطفال والمرأة بينما يرى الغرب أن أي عمل يقوم به هذا الكيان “حق وصواب”.
وأشار إلى أن بلاده لا تكن العداء لأوروبا ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول لافتا إلى أن إيران لم تفرض الحظر على أي شركة ومعتبرا أن تراجع حجم التبادل التجاري مع الغرب يعود السبب فيه للغربيين أنفسهم باتخاذهم إجراءات الحظر ضد إيران.
وكان قائد الثورة الإسلامية فى إيران السيد على خامنئي دعا جميع المسلمين إلى نصرة الشعب الفلسطينى المظلوم الذى يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل فى غزة لافتا إلى أن على العالم الإسلامي نبذ خلافاته وتسخير كل طاقاته من أجل تلبية احتياجات أهالي غزة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة.