الشاب محمد ضاحي… تجربة فنية وأكاديمية واعدة في العزف على البيانو

حمص-سانا

رغم حصوله على معدل عال في امتحانات الشهادة الثانوية يؤهله لدخول كل الكليات العلمية ألا ان الشاب محمد ممدوح ضاحي اختار الالتحاق بكلية الموسيقا في حمص ليستكمل بهذه الخطوة معالم الطموح الذي صبا إليه منذ أن عزف صغيرا لأول مرة على البيانو ليحبس أنفاس الجمهور نتيجة أدائه البارع يومذاك مبشرا بولادة مشروع موسيقي لافت بدأت معالمه تتوضح بعد تخرجه من الكلية وعمله كمدرس فيها ثم ولوجه إلى قسم الدراسات العليا مواصلا دراسته الأكاديمية.

وقال ضاحي في حديث لنشرة سانا الشبابية “إنه بدأ العزف في سن الثانية عشرة على آلة البيانو التي كانت بوابته إلى العالم الأجمل من وجهة نظره حيث اتسم بمهارات استثنائية في هذا المجال حسب ما ذكر مدرسوه مستمعوه”.

وأضاف إنه منذ ذلك الوقت وهو يحلم بأن يصبح عازفا محترفا وان يلم بالعلوم الموسيقية المختلفة ليطفئ لظى عشقه لهذا الفن العالمي الراقي وهو ما عمل عليه طوال سنوات تلت حيث تدرب بكثافة على العزف وسعى إلى صقل هوايته ومواهبه اللافتة بالتعلم المتواصل على آلتي البيانو والهورن ليشارك في عدة فعاليات فنية خلال مرحلة الدراسة الإعدادية والثانوية.

لاحقا التحق ضاحي بكلية الموسيقا في جامعة البعث وعمد إلى تأسيس فرقة موسيقية من طلبة الكلية تتبع للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقد تمكنت هذه الفرقة حسب قوله من تحقيق حضور نوعي في المشهد الفني المحلي نظرا للمستوى العالي لكل اعضائها من الموسيقيين الشباب ممن شاركوا في أمسيات فنية عديدة إضاءت ليالي حمص من جديد.

وبين أنه بالإضافة إلى عشقه للعزف على البيانو والكيبورد والهورن فإنه يعمل على التأليف الموسيقي حيث يملك في رصيده الفني عددا من الألحان الموسيقية الخاصة به والتي صدرها للجمهور في مناسبات عدة حاصدا استحسانا واسعا.

واختتم الفنان الشاب بالقول لأنني اعشق الموسيقا فانا اتابع اليوم تحصيلي الجامعي العالي لأكون قادرا على التأثير الإيجابي في الجيل الموسيقي الجديد في سورية و كلي إيمان بأن هذا الفن يعكس الكثير من الجوانب الإنسانية والاخلاقية والإبداعية التي يتسم بها الإنسان السوري الأصيل.

يذكر أن الشاب محمد ضاحي من مواليد حمص العام 1992/.

فاتن خلوف