إدلب-سانا
نفذ أهالي بلدتي كفريا والفوعة اليوم اعتصاما في ساحات البلدتين استنكارا وتنديدا بالحصار القاتل الذي يفرضه إرهابيو ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود بريف إدلب.
وذكرت مصادر أهلية في البلدتين في اتصالات مع سانا أن جريمة الحصار الذي يفرضه الإرهابيون على البلدتين منذ أكثر من عامين تسببت بنقص شديد بالدواء والطعام والمياه وأدوات تعليم الطلاب في المدارس التي تضررت بسبب الاعتداءات المتكررة عليها بالقذائف الصاروخية والهاون.
وأكد المعتصمون أن استمرار الحصار ينذر بحصول كارثة إنسانية تهدد حياة الأطفال والشيوخ والنساء لانعدام أبسط مقومات الحياة في البلدتين.
وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية منعت في 19 الشهر الجاري فريقا من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر من الدخول إلى البلدتين المحاصرتين.
وتؤكد عشرات التقارير الميدانية تدهور الوضع الإنساني بشكل خطير في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من سنتين من قبل التنظيمات الإرهابية بسبب الحصار والاعتداءات الإرهابية المتتالية بقذائف الهاون والصاروخية التي أدت الى تدمير البنى التحتية والكثير من المنازل وارتقاء عشرات الشهداء أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: