الأمم المتحدة ترجح تأخير موعد انطلاق محادثات جنيف عدة أيام

موسكو-جنيف-دافوس-سانا

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وافريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنه على “المعارضة السورية” عدم وضع شروط مسبقة يمكن ان تعرقل المحادثات السورية السورية المقرر عقدها في جنيف.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوغدانوف قوله إن “المعارضة السورية ستتحمل مسؤولية تاريخية في حال عرقلتها للمحادثات لانه لن يتم قبول أي شروط مسبقة لبدئها”.

وأوضح بوغدانوف أن “جميع القضايا ستكون ذات أهمية بما فيها المسائل الانسانية وخطوات بناء الثقة” مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه “لا يجب استخدام تلك القضايا كشروط مسبقة لبدء العملية السياسية”.

وكان مجلس الأمن الدولي وافق بالاجماع في الثامن عشر من شهر كانون الأول الماضي على قرار بشأن التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية حمل الرقم 2254 يؤكد أن السوريين هم من يحددون

مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الارهابية خارج أي عملية سياسية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت اليوم أن المحادثات السورية السورية المفترض أن تبدأ الاثنين المقبل في جنيف سيتأخر انطلاقها “على الارجح” لبضعة أيام.

ونقلت وكالة فرانس برس عن جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا قولها.. إنه “من المرجح أن يتم إرجاء تاريخ 25 الجاري بضعة أيام لأسباب عملية”.

وأضافت شاهين .. “نحن ما زلنا نستهدف هذا التاريخ وفي كل الأحوال سنجري خلال نهاية الأسبوع تقييما للتقدم الذي تم إنجازه”.

دي ميستورا: المحادثات السورية السورية بجنيف قبل نهاية الشهر الجاري

وكان دي ميستورا أعلن في وقت سابق اليوم أن 25 كانون الثاني “ليس تاريخا مقدسا” لبدء المحادثات السورية السورية في جنيف مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تريد إجراء هذه المحادثات قبل نهاية هذا الشهر.

ونقل موقع قناة روسيا اليوم الالكتروني عن دي ميستورا قوله اليوم للصحفيين على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي.. “نحن نعمل .. لم نثبت موعدا بعد وبقي القيام ببعض العمل ولذلك كان لافروف وكيري محقين في قولهما إن الخامس والعشرين من كانون الثاني ليس موعدا مقدسا لكننا ما زلنا نتطلع إلى نهاية الشهر الجاري”.

وأضاف مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية “سأرسل الدعوات حين أشعر أن الوقت حان”.

وكان دي ميستورا قال أمس في مقابلة مع محطة سي ان ان الأمريكية إن المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف “قد لا تبدأ كما هو مخطط له في 25 الشهر الجاري”.

ظريف: تحديد أسماء وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف يعود إلى الأمم المتحدة

في سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مهمة تحديد أسماء وفد المعارضة السورية إلى المحادثات مع الحكومة المقررة في جنيف أمر يعود إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا وليس إلى وزير خارجية النظام السعودي.

وقال ظريف في مؤتمر صحفي على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.. إن وفد المعارضة السورية ينبغي ألا يضم أعضاء ممثلين عن تنظيمات إرهابية مشيرا إلى أن 10 أعضاء منتسبين إلى تنظيم القاعدة الإرهابي حضروا اجتماع المعارضة في الرياض الشهر الماضي.

وشدد ظريف على أنه لا حل عسكريا للأزمة في سورية لافتا إلى أنه من غير المنطقي وضع شروط مسبقة أو وضع نتائج متوقعة قبل بدء المحادثات.

وكان وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير أعلن أمس الأول رفض ما سماه أي ضغط خارجي قد يمارس على المعارضة السورية فيما يتعلق بتشكيل وفدها.

يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن بعد لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في سويسرا أمس أن الطرفين واثقان من بدء المحادثات هذا الشهر وجدد تمسك روسيا بأن تنظيمي جيش الإسلام وأحرار الشام هما منظمتان إرهابيتان.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

إيران تجدد رفضها التدخلات الأمريكية في شؤون كوبا

طهران-سانا جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موقف بلاده الرافض لكل التدخلات الأمريكية في …