الشريط الإخباري

الشباب المتطوع في فرع الهلال الأحمر بطرطوس.. جهود جبارة لدعم ومساعدة الأسر المحتاجة والمتضررة

طرطوس – سانا

وضع الكثير من الشباب إمكاناتهم وطاقاتهم في خدمة كل محتاج ومتضرر من الإرهاب وتطوعوا في العديد من المبادرات والجمعيات والمنظمات والهيئات الانسانية وفي مقدمتها منظمة الهلال الاحمر العربي السوري التي كانت وما تزال تقدم يد العون للجميع على مساحة الوطن.

ويعتبر متطوعو فرع الهلال الاحمر العربي السوري بطرطوس وهم من مختلف الاعمار والشرائح الاجتماعية ان عملهم في المنظمة هو تعبير عن وقوفهم الى جانب اخوتهم واهلهم في محنتهم وايمان منهم بان كل شخص يمكنه تقديم عون ما مهما كان بسيطا لدعم الجرحى وذوي الشهداء اضافة الى الاسر التي هجرت بفعل الإرهاب والمحتاجين.

وبروح الفريق الواحد المتعاون ينجز المتطوعون مهامهم من خلال فرق عمل مختلفة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والكوارث والاسعاف وغيرها من الفرق المتوزعة على كامل رقعة محافظة طرطوس لتقديم المساعدة للفئات المستهدفة.

في هذا الجانب أشار فراس كرم منسق برنامج إدارة الكوارث في فرع الهلال الاحمر بطرطوس لنشرة سانا الشبابية الى ان العمل التطوعي والانساني ينبع من داخل الشخص نفسه وبمبادرة منه لمساعدة كل محتاج وهو عادة ما يزود بالخبرات العملية والحياتية ليكون نافذة للتواصل مع الآخرين كما انه يولد الثقة بالنفس والمحبة للاخرين مؤكدا ان الفعل التطوعي اصبح اليوم ضرورة ملحة بسبب الارهاب الذي يعاني منه بلدنا.

وذكر كرم ان الفرق التي يضمها الفرع كالدعم النفسي والاجتماعي والاسعاف والاغاثة والكوارث والتقييم والاستجابة تعمل باقصى طاقاتها وامكانياتها لدعم ومساندة الاسر المتضررة من الإرهاب.

وأشار إلى أن قسم إدارة الكوارث الذي يضم أكثر من 260 متطوعا يعتمد على برنامج عمل كامل للتنسيق والاستجابة لاي حدث طارئء او ظروف مناخية قاسية ويضم العديد من الاقسام التي يتسم كل منها بخصوصية معينة وأهمها الإسعاف والماء والاصحاح والاسكان والايواء والغذاء.

ونظرا لأن تقديم أي شيء بسيط يمكن ان يحقق الكثير على الصعيد الانساني فقد كان للشباب دور بارز في هذا المجال حيث انضم يوسف اسعد وهو طالب في كلية الحقوق الى صفوف الهلال الاحمر العربي السوري بعد ان شاهد أصدقاء له يقومون بجهود جماعية لتقديم المعونات الغذائية والملابس للمحتاجين في المناطق الريفية البعيدة فقرر المشاركة في هذا العمل الانساني لانه يعتبر ان على كل شخص تقديم ما يستطيعه للاخرين ممن هم بحاجة لمد يد العون لهم.

وقال اسعد.. نحن كشباب يجب ان نقدم كل ما بمقدورنا لمساندة الناس والتخفيف من معاناتهم وهو الامر الذي قادني للعمل حاليا ضمن فريق سبل العيش الذي ينظر في احتياجات الاشخاص الاكثر فقرا وتضررا في المجال الزراعي.

أما لما سلمان وهي خريجة علم نفس فاكدت ان العمل في المنظمة يقدم لها الشيء الكثير على صعيد العمل الجماعي في فريق واحد لمساعدة الناس الذين عانوا الكثير في ظل الظروف الراهنة اضافة الى ما يقدمه لها لناحية صقل مهاراتها وزيادة خبراتها في مجال العمل الاغاثي والانساني.

بدورها توجهت المهندسة المدنية هزار نيوف بكثير من الحماسة والحب الى العمل الانساني حيث تساعد في توزيع حصص المساعدات الانسانية وفق المعايير الموضوعة للعائلات المحتاجة وقالت.. ان العمل التطوعي نابع من القلب ومن ارادة ذاتية وانا اطور نفسي من خلاله على الصعيدين العملي والاجتماعي عبر التواصل مع الناس ومساعدتهم وهناك ضرورة للعمل على توسيع نطاق النشاطات المختلفة لمكونات الدعم النفسي وتعريف الناس بعمل المنظمة وزيادة عدد المتطوعين فيها.

من ناحيته أكد كل من المتطوعين /زينب محمد/ و/هزار غانم/ و/رامز محمد/ و/مهند الاعسر/ ان حبهم للعمل التطوعي المجتمعي وخاصة الأنشطة ذات الطابع الإنساني دفعهم للتطوع في فرع الهلال الاحمر العربي بطرطوس مشيرين الى انهم تعلموا من خلال العمل الميداني والدورات التي خضعوا لها العمل بروح الفريق لمساعدة الأسر المحتاجة وخاصة الاطفال.

واعتبروا أن الشباب السوري يمكن ان يقدم الكثير للوطن في أزمته مساندا في ذلك التضحيات التي يقدمها ابطال الجيش العربي السوري وابناء الوطن.

ثورة الصموعة – ديمة الشيخ

انظر ايضاً

وزير الداخلية يناقش مع محافظ دمشق ومدير إدارة المرور سبل تحسين العملية المرورية في المحافظة

دمشق-سانا اجتمع وزير الداخلية المهندس علي كدة مع محافظ دمشق ماهر محمد مروان ومدير إدارة …