نوى.. مبادرة شبابية لتعزيز ثقافة القراءة عند الاطفال وتطوير مخزونهم اللغوي والمهاراتي

دمشق – سانا

الوصول إلى جيل مثقف واع يعتمد على الكتاب كمنهج حياة ويستطيع تحقيق قيمة مضافة للمجتمع تسمو بأفراده وتعود عليهم بالخير والعطاء والفائدة هي الروءية التي وضعتها مبادرة نوى الشبابية إحدى مبادرات مجتمع ارابيسك و نادي شام للقراء لتعزيز القراءة عند الاطفال سعيا الى الإسهام في إعداد جيل فعال قادر على التكيف مع متطلباته الحياتية والثقافية والفكرية.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية أوضحت رنا الصالح المشرفة على المبادرة ان هذه المبادرة هي بذور خير شبابية أنتجتها النوايا الطيبة فباتت أفكارا وجدت لها على أرض الواقع تطبيقا حظي بروح التكافل والتعاون الاجتماعي لتنضح بالمحبة وتحرص على تفعيل العمل التطوعي لدى الشباب السوري لمساعدة الاطفال باعتبارهم نواة المجتمع ولا بد من رسم الطريق أمامهم ليكونوا أفراد فعالين ومنتجين في محيطهم الاجتماعي.440

وتابعت الصالح.. تحقيقا لهذا الهدف لا بد من خلق آفاق جديدة في تفكير الطفل وتنمية مواهبه وقدراته واطلاعه على خبرات مختلفة توءمنها القراءة بما فيها من فوائد جمة تمكنه من فتح خيارات جديدة ليكون قادرا من خلالها على رسم مستقبله.

وذكرت أن الفريق العامل في المبادرة يقوم على تشجيع القراءة لدى الأطفال في المدارس وقرى /اس او اس/ ومراكز الأيتام ورياض الأطفال وتثقيف الطفل وتربيته فكرياً واجتماعياً ونفسياً وأخلاقياً وعلمياً عبر رفع مستوى الوعي الثقافي لدى أسر الأطفال بأهمية القراءة ودورها في بناء شخصية أطفالهم اضافة الى رفع سوية كفاءة الكوادر العاملة مع الأطفال في المدارس والمراكز وقرى الأطفال بأساليب تربوية وعلمية.

وعن الفئة المستهدفة من المبادرة أشارت الصالح إلى أن العمل الجاري موجه للاطفال من سن الثالثة وحتى الثالثة عشرة وهم من عمر الروضة وتلاميذ مرحلة التعليم الاساسي اضافة الى الدائرة الموءثرة بالاطفال من أهالي الأطفال والمرشدين النفسيين والاجتماعيين وأمناء المكتبات في المدارس.

يشار الى ان مبادرة /نوى/ الشبابية تركز ايضا على أدب الطفل كمادة خصبة لبناء قوى الإبداع والموهبة لدى الطفل وتفجير الطاقات الكامنة لديه تمهيدا لإعادة صيغة القدرة النقدية والتحليلية التي ينبغي أن يبدأ بالتسلح بها عبر قراءة القصص والحكايات وسير العظماء والتأمل الواعي الذي تتضمنه الأشعار والغنائيات.

لمى الخليل