الشريط الإخباري

ملك في الحفرة

دعا ملك الرمل «علماء الأمة إلى الوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه إلى العالم على أنه دين عنف وتطرف»!!
ثلاثة تساؤلات فقط تدفع بالدعوة والداعي إلى قعر الحفرة:‏
الأول: من هم «علماء الأمة» الذين يدعوهم الملك الخطيب المفوه؟ أليسوا هم الذين يفرد لكل منهم وعلى حسابه النفطي المفتوح فضائية تعمل 24 ساعة يومياً لبث سموم التطرف والإقصاء والتعصب؟‏
الثاني: من هم الذين اختطفوا الإسلام؟ أليسوا هم المفتين والمشرعين في الجماعات الإسلامية المتطرفة من القاعدة إلى جبهة النصرة وداعش والجبهة الإسلامية إلى كل هذا الفيض الأعمى من التسميات.. وهم في غالبيتهم الساحقة سعوديو المولد أو التربية والتعليم والتمويل الملكي والأميري؟‏
والثالث: من هم الذين قدموا الإسلام ديناً للعنف والتطرف؟ أليسوا هم هؤلاء كلهم وأولهم داعش الذي يبرر مفتيها الشرعي قبل يومين تصرفات التنظيم بأنها مطابقة تماماً لتعاليم محمد بن عبد الوهاب.. أليسوا هم من طينة البيئة السعودية التي يقول 92 في المئة منها في آخر استطلاعات الرأي أن تصرفات داعش تطابق الإسلام الذي تعلموه وعرفوه في السعودية؟‏
حجم الكذب والنفاق في هذه الحكاية يدفع إلى طرح سؤال رابع وأخير همساً.. هل المتحدث عن العلماء واختطاف الإسلام والتطرف هو ملك السويد أم النرويج أم..؟؟‏
بقلم: خالد الأشهب