حمص-سانا
بدأت فعاليات ملتقى الشباب القومي العربي فى جامعة البعث بحمص اليوم بمشاركة 13 دولة عربية هي سورية والسودان وتونس والجزائر وموريتانيا والسعودية والبحرين واليمن ومصر والاردن ولبنان وفلسطين المحتلة والعراق إضافة إلى تشاد.
وبين أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى أن الملتقى الذي يجمع الشباب العربي على أرض سورية التي كانت ولا تزال حاضنة العروبة والمقاومة وسيف الحق سيشكل منعطفا مهما في حياة الشباب العربي الذين يعول عليهم لصنع المستقبل والوقوف في وجه أعداء الأمة لافتا إلى ضرورة أن يكون للملتقى “عنوان شبابي موحد” لتعزيز قيم العروبة والفكر التقدمي لمواجهة الارهاب والفكر الوهابي الذي يحاول تشويه الأمة العربية والدين الإسلامي السمح.
وأشار عيسى إلى صمود سورية في مواجهة الحرب الكونية الإرهابية التي تتعرض لها بفضل تكاتف وتلاحم شعبها وجيشها للحفاظ على وحدتها وبقائها عزيزة شامخة مؤكدا أن سورية تدخل اليوم في منعطف الانتصار من خلال دماء الشهداء وانتصارات أبطال الجيش العربي السوري.
من جهته أكد محمد العقاب من اليمن في كلمة الوفود المشاركة أن وجود الشباب العربي على أرض سورية إنما هو “تأكيد على المحبة والولاء لسورية وقائدها وشعبها” حيث أعطت سورية دروسا تاريخية لكل العالم في الصمود والصبر والانتصار وافشلت كل المخططات وأصبحت عنوانا فاصلا في تاريخ الأمة التي تعيش الآن أصعب ظروف حياتها التاريخية منوها بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال الجيش العربي السوري من أجل الحفاظ على سورية عزيزة قوية.
وبين العقاب أن الملتقى هو فرصة لكل الشباب العربي للتحاور والتباحث في قضاياهم وقضايا الامة من خلال تواصلهم وتوحيد كلمتهم.
بدوره أشار رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح إلى أهمية إقامة الملتقى في الجامعة التي تشكل عنوانا للعلم والمعرفة والتقدم رغم المحاولات الإرهابية التخريبية تشويه صورتها وذلك بفضل طلابها الذين أدركوا بوعيهم الخلاق والمبدع أن العلم هو السلاح المساند لابطال الجيش العربي السوري مؤكدا أن سورية ستبقى الحاضن لكل عربي شريف.
وفي تصريح لمراسلة سانا أكد رئيس المنظمات الطلابية العربية بجامعة البعث بلال اليوسفي ان الملتقى العربي يحمل رسالة للعالم مفادها أن “الشباب العربي مع سورية شعبا وقائدا وانهم ضد سياسات الحكام العرب المتآمرين على سورية الحضارة والتاريخ”.
ولفت المشارك حسن رمزي من مصر إلى أن سورية الأم الحاضنة لكل الشباب العربي ستبقى مع مصر يدا واحدة ضد كل المؤامرات والإرهاب.
في حين أشار عمر عربي من تشاد إلى أنه ستتم خلال الملتقى مناقشة الكثير من القضايا العربية التي تهم الشباب مبينا أن “ما يسمع في الاعلام المضلل يختلف عما شاهدناه اليوم على أرض الواقع.. فسورية بخير ومدينة حمص بخير” مؤكدا أن سورية ستبقى قبلة لكل الشباب العربي المناضل.
هذا ووضعت الوفود العربية اكاليل الزهور امام النصب التذكاري للقائد الخالد حافظ الأسد وسط الجامعة وتم عرض فيلم وثائقي عن مدينة حمص قبل الأزمة وبعدها كما قدم عدد من شباب كلية الموسيقا بالجامعة أغاني وطنية.
حضر افتتاح الملتقى عبد الحميد صقر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ومحافظ حمص طلال البرازي وامين فرع حمص لحزب البعث صبحي حرب وروءساء النقابات المهنية والشعبية في المحافظة واعضاء مجلس الشعب وعمداء الكليات في الجامعة وحشد كبير شعبي وطلابي.
وخلال ورشة عمل بعنوان “الشباب العربي والقضايا العربية وعلى رأسها الأم فلسطين” دعا المشاركون إلى الوقوف مع سورية في حربها ضد الإرهاب لانها تؤمن بالقضية العادلة لفلسطين المحتلة.
وطالب المشاركون بتاسيس برامج عربية توعوية موحدة وتكثيف الملتقيات العربية الشبابية وتكريس “مبدأ الانتفاضة الثالثة في فلسطين المحتلة” واقامة مركز بحثي عربي يضم العقول العربية المقاومة والشابة مقره سورية وانشاء صفحة للملتقى على الانترنت والتاكيد على دور المقاومة في حل جميع القضايا العربية منوهين بدور سورية في عقد مثل هذه الملتقيات لأنها الدولة العربية “القادرة على لم الشمل العربي”.
واشار امين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي الى دور الشباب في ايجاد الحلول لجميع القضايا العربية من خلال توحيد صفوفهم وعزيمتهم خاصة وان الوطن العربي يتعرض لاشرس هجمة صهيو امريكية الامر الذي يتطلب العمل على التصدي لكل المؤامرات بما فيها الوهابية التكفيرية التي “تريد اقحام الدول العربية بافكار غريبة عن واقعنا وزج الشباب العربي في قضايا القتل والإرهاب الممنهج”.
ولفت عضو قيادة فرع الجامعة لحزب البعث المشرف على الورشة الدكتور أشرف ابراهيم إلى أهمية الملتقى الذي يجمع الشباب العربي ليقولوا كلمة الحق ويكونوا رجال المستقبل المدافعين عن القضايا العربية في ظل محاولات “الحكام العرب المتصهينين طمس الحضارة والتاريخ العربي” مؤكدا ان سورية كانت ولا تزال البيت العربي الكبير الذي يضم ويجمع كل اشراف العرب.
وتتضمن فعاليات الملتقى الذى يستمر 3 ايام انشطة وفعاليات وورش عمل بعناوين “الشباب العربي والقضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة” و”الشباب العربي والاعلام المأجور.. الواقع والتضليل” و”الشباب العربي والهجرة اسبابها ومن المستفيد” و”الشباب العربي والتطرف.. الفكر الوهابي”.
كما تشمل فعاليات الملتقى حملة تبرع بالدم دعما لأبطال الجيش والقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب وزيارة مثوى الشهداء ووضع اكاليل من الزهور على أرواحهم الطاهرة اضافة الى زيارة مدينة حمص القديمة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).