تشوركين: القسم الأكبر من النفط الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي يمر عبر تركيا

نيويورك-سانا

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن القسم الأكبر من النفط المسروق الذي يوفر لتنظيم “داعش” الإرهابي مليون ونصف المليون من الدولارات يوميا يمر عبر تركيا.

واستعرض تشوركين في جلسة مجلس الأمن الدولي أمس كما أفاد موقع روسيا اليوم تفاصيل تهريب النفط الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية عبر الأراضي التركية مشيرا الى شراء التنظيم المتطرف للأسلحة من شرق أوروبا.

وقال تشوركين: إن “تجارة النفط الخام المستخرج من المناطق التي يوجد فيها تنظيم داعش الارهابي في سورية تتم بمشاركة آليات اقتصادية خفية” لافتا إلى أن المهربين يحصلون على النفط عن طريق الدفع نقدا في مناطق الاستخراج ويجتازون الحدود بحرية ويتصلون مباشرة بمتزعمي التنظيم الإرهابي للاتفاق على الصفقات.

وبين تشوركين أن النفط ينقل في معظم الحالات بواسطة صهاريج تمر عبر نقاط التفتيش الحدودية الرسمية كاركاميش وأكتشاكال وجيلفيجوز وونجوبينار مشيرا إلى أن صهاريج النقل المستخدمة تعد بالآلاف ويزود بها التنظيم الإرهابي من قبل عدد من الشركات التركية منها شركة سيريي بمدينة قونية وسام أوتوموتيف في مدينة أنطاكيا.

وأضاف تشوركين إن “النفط الذي يتم شراؤه من التنظيم الإرهابي في تركيا يسلم إلى مصفاة شركة تورك بترول رافينيري تورباش الواقعة في مدينة باتمان وان القسم الأكبر من سيل المحروقات يشحن عن طريق الموانئ التركية على البحر المتوسط وفي المقام الأول ميناء جيهان”.

وذكر تشوركين أن “الضربات الجوية الروسية الموجهة إلى أوكار تنظيم داعش الإرهابي في سورية نجحت في تخفيض حجم النفط المصدر بطريقة غير شرعية بشكل كبير الأمر الذي زاد من جهة أخرى من أهمية مصادر التمويل البديلة للإرهابيين على حساب موارد طبيعية أخرى ومنتجات زراعية وصناعية” مبينا أن تكلفة هذه “السلة الإجمالية تبلغ نحو 700 مليون دولار في العام”.

وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة أن دخل التنظيم الإرهابي “داعش” السنوي من بيع الفوسفات يبلغ 250 مليون دولار ومن بيع الشعير والجودار 200 مليون دولار ومن الإسمنت 100 مليون دولار إضافة إلى تجارة الرهائن والآثار والتبرعات الأجنبية التي لا تتوقف.

وأشار تشوركين إلى أن تنظيم “داعش” الارهابي ينفق عائداته من التجارة غير الشرعية على شراء الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية من أوروبا الشرقية مبينا أن التنظيم يخصص لهذا الغرض كل عام أكثر من 30 مليون دولار.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد بداية الشهر الجاري أن موسكو ستقدم رسميا للأمم المتحدة ولجميع الأطراف المعنية أدلة تثبت حقيقة عمليات تهريب النفط من سورية والعراق إلى تركيا.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية عرضت سابقا خلال مؤتمر صحفي صورا جوية لنقل تنظيم “داعش” الإرهابي النفط إلى تركيا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).