دمشق-سانا
تقام غدا منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الثانية في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم التى تجري مبارياتها على ملاعب دمشق.
وفي قمة مباريات هذه الجولة يلتقي الوحدة المتصدر بـ 21 نقطة مع وصيفه الشرطة صاحب الـ 19 نقطة على ملعب المحافظة ورغم أن كفة الوحدة أرجح من الناحية الفنية نظرا لما يملكه من لاعبين متميزين ذوي خبرة إلا أن لاعبي الشرطة لا يقلون عزيمة وستكون المباراة بمثابة رد اعتبار لهم من منافس حرمهم في الموسم الماضي من لقبي الدوري والكأس عندما فاز عليهم في مباراتين خلال أسبوع واحد.
ويتسلح الوحدة إضافة إلى استعداده المثالي بدعم جمهوره الكبير الذي يواكب جميع مبارياته ويملأ الملعب دعما وتشجيعا وهذه ورقة ستكون في مصلحته في حين يدخلها الشرطة بكل قوة للتأكيد بأنه قادم بقوة للمنافسة على اللقب وتعويض ما فاته في الموسم الماضي.
ثاني أقوى مواجهات الجولة تجمع الاتحاد الثالث مع تشرين الرابع على ملعب الفيحاء والفريقان يتطلعان لتحقيق الفوز في المباراة فالاتحاد يريدها فوزا ليستمر في ملاحقة المتصدر ووصيفه وتشرين يريدها كذلك ليلحق بالثلاثة الكبار وفوزه يضمن له الاقتراب من المركز الثالث.
وتبدو فرص الفتوة صاحب المركز التاسع وقبل الأخير والجهاد الثامن متكافئة في كسب نقاط المباراة الثلاث التي تجمعهما على ملعب تشرين وإن كان الجهاد يخوضها منتشيا بفوزه الأول في البطولة الذي حققه في الجولة الماضية على مصفاة بانياس 4-صفر وخرج فيه من المركزين الأخيرين بينما يبحث الفتوة عن الفوز للابتعاد عن المركز التاسع وهو الذي نافس بقوة في الموسم الماضي.
آخر المباريات تقام على ملعب الفيحاء وتجمع الوثبة مع مصفاة بانياس وتبدو فرص الوثبة أكبر للفوز نظرا لأنه الأكثر جاهزية والأفضل فنيا من منافسه الذي تعرض لست خسارات من سبع مباريات خاضها.
وفي المجموعة الأولى التي تجري مبارياتها على ملاعب اللاذقية تقام مباراة وحيدة تجمع حطين صاحب المركز الثامن وقبل الأخير مع الجزيرة متذيل الترتيب على ملعب المدينة الرياضية بعد تأجيل باقي مباريات الجولتين الثامنة والتاسعة لحين عودة المنتخب الأولمبي من مشاركته في بطولة آسيا الأولى المقررة في قطر بدءا من الثاني عشر من الشهر القادم.
ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز وزيادة رصيدهما من النقاط للهروب من المركز الأخير الذي يهبط صاحبه إلى الدرجة الثانية بعد اعتذار أمية عن خوض منافسات الدوري واعتباره هابطا إلى الدرجة الثانية.
وشهدت مباريات الجولة الماضية فوز الجيش على الطليعة 3-1 والمجد على جبلة 2-صفر والمحافظة على حطين 2-1 والحرية على الجزيرة 1-صفر.
وقال مدرب فريق الجيش أحمد الشعار إن مباراة فريقه مع الطليعة كانت قوية من الجانبين لأن الفريق المنافس يعد من أفضل فرق الدوري ولديه لاعبون يمتلكون خبرة جيدة ما جعل المباراة مثيرة وذات مستوى جيد من الناحية الفنية وكنا نتوقع الفوز في المباراة لكنه لم يكن سهلا لكن المهم اننا كسبنا نقاط المباراة الثلاث وعززنا صدارتنا للمجموعة.
مدرب الطليعة فراس قاشوش أوضح أن الأداء في المباراة كان متكافئا بدنيا وفنيا واستطعنا مجاراة فريق الجيش وسجل علينا واستطعنا التعديل لكنه تفوق علينا بعد ذلك في ربع الساعة الاخير من زمن المباراة نتيجة وجود لاعبين في صفوفه يمتلكون مهارات عالية ولديهم الحلول الفردية التي تقلب نتيجة المباراة وحقق ما أراد.
مدرب المحافظة غسان معتوق رأى أن لاعبيه تمكنوا من خطف نقاط المباراة الثلاث من فريق حطين في اللحظات الأخيرة من المباراة بفضل تصميمهم ولعبهم بروح قتالية عالية مبينا أن فريقه بدأ يسير على الطريق الصحيح ويلعب للفوز وسنعمل في المرحلة القادمة على ترسيخ ثقافة الفوز على أي فريق نلعب معه.
بدوره مدرب حطين بشار سرور قال إن المباراة كانت تسير في البداية بشكل جيد وضغطنا منذ بدايتها للتسجيل وسجلنا في أول 15 دقيقة واستطعنا الحفاظ على الهدف حتى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة وسنحت لنا اكثر من فرصة خطرة للتسجيل لكن لم نوفق بترجمتها لأهداف نتيجة عدم التركيز والتسرع وعلى العكس من ذلك استطاع المحافظة التسجيل من أشباه فرص هدفين وقلب نتيجة المباراة من خسارة إلى فوز واستطاع خطف نقاط المباراة الثلاث والنتيجة لا تعكس الأداء.
مدرب الحرية محمد خير حمدون أشار إلى أن فريقه قدم مباراة مقبولة المستوى الفني وتمكن من تحقيق أول فوز في البطولة وكان بالإمكان تسجيل أكثر من هدف على الجزيرة لو استثمر اللاعبون الفرص التي أتيحت لهم لكن رغم ذلك استطعنا استثمار فرصة وسجلنا منها هدف المباراة الوحيد وكسبنا نقاط المباراة الثلاث وسيكون الفريق بشكل افضل في المرحلة القادمة.
مدرب الجزيرة أحمد الصالح رأى أن فريقه قدم كل شيء ولعب برجولة وسيطر على أرض الملعب لكن دون فاعلية حقيقية وسنحت له فرص كثيرة سهلة محققة لكن لم تتم ترجمتها لاهداف بسبب قلة خبرة لاعبينا الصغار وافتقادهم اللمسة الأخيرة.
مدرب المجد هشام شربيني قال فوزنا على جبلة وكسبنا ثلاث نقاط مهمة جاء نتيجة تطور أداء اللاعبين وحالة الانسجام والتفاهم بينهم رغم أنهم صغار وتنقصهم الخبرة وسنعمل خلال مرحلة توقف الدوري على دراسة وتقييم وضع الفريق والاخطاء التي حدثت خلال المباريات الماضية والعمل على تجاوزها وتصحيحها لعدم تكرارها في المباريات القادمة.
وأشار مدرب جبلة توفيق مكيس إلى أن خسارة فريقه تعود “للغرور” الذي سيطر على بعض اللاعبين بعد النتائج الجيدة في الجولات الماضية لكنهم لم يقدموا المستوى المطلوب في المباراة الأخيرة وأضاعوا العديد من الفرص بسبب التسرع وعدم التركيز وبكل الاحوال سيكون توقف الدوري فرصة لفريقنا لأنه بحاجة لاعادة تقييم ودراسة لما قدمه خلال المباريات الماضية والاخطاء التي حدثت لتجاوزها وعدم تكرارها مستقبلا .
من جهته قال مدرب الكرامة عبد القادر الرفاعي إن توقف مباريات المجموعة الاولى ومشاركة أربعة لاعبين من فريقه مع المنتخب الاولمبي سيوءثران سلبا على الحالة الفنية للفريق وبخاصة بعد تحقيقه الانتصارات المتتالية.
وأوضح الرفاعي أنه سيتم استثمار توقف المباريات لصالح تكثيف التدريبات وتلافي النقاط السلبية التي شهدتها مباريات الفريق السابقة بهدف العودة بقوة بدنية ولياقة فنية ومعنويات عالية متوقعا أن يتابع فريقه تحقيق النتائج الجيدة وبخاصة ان ترتيبه حاليا في المركز الثاني للمجموعة برصيد 12 نقطة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).