لبنانيون: التحالف الذي أعلن عنه نظام آل سعود يضم بين صفوفه دولا إقليمية لها دور كبير بدعم التنظيمات الإرهابية

بيروت-سانا

أكد وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور أن مواجهة الإرهاب الذي يضرب العالم بأجمعه يجب ان تتم من قبل المجتمع الدولي ككل.

ولفت منصور في حديث اذاعي له اليوم إلى أن التحالف الذى أعلن عنه النظام السعودى يضم بين صفوفه العديد من الدول الاقليمية المعروف دورها بدعم التنظيمات الإرهابية وتستبعد منه الدول المعنية بمحاربة الارهاب موضحا أن استبعاد الدول المعنية بالارهاب يؤشر إلى أبعاد سياسية من ورائه.

بدوره أكد عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان حسان صقر أن السعودية تعتبر الداعم الرئيسي لتنظيمي”داعش” و”جبهة النصرة” الارهابيين في سورية كما تدعم تنظيمات ارهابية اخرى مثل “جيش الاسلام” و “أحرار الشام” وغيرهما من التنظيمات الارهابية الخاضغة لامرة نظام آل سعود بشكل مباشر.

وأوضح صقر في حديث لقناة المنار الفضائية اللبنانية اليوم أن السعودية في مأزق سياسي كبير ومشروعها السياسي الخارجي ينتقل من فشل إلى فشل وان ما يسمى “التحالف الاسلامي” الذي اعلنت عنه قبل ايام لن يكون هدفه ضرب الإرهاب الذي تدعمه السعودية وقطر وتركيا وانما هدفه نقل المنطقة إلى صراعات وحروب جديدة.

وحول وجود تركيا ضمن هذا “التحالف” لفت صقر إلى أن أنقرة هي المعبر الحقيقي للإرهاب إلى سورية والعراق فهي كانت وما تزال تمثل أهم مراكز التدريب والتسليح وخطوط الامداد للارهابيين من جميع أنحاء العالم فضلا عن ان معظم الدول التي أعلنت السعودية انضمامها إلى هذا التحالف تقيم علاقات سرا أو علنا مع العدو الصهيوني الإرهابي.

بدوره قال رئيس “لقاء علماء صور” الشيخ علي ياسين إن التحالف الذي أعلن عنه نظام آل سعود ولد ميتا لأنه لا يملك عناصر الحياة داعيا إلى التمسك بالمقاومة كمشروع لحفظ لبنان ومواجهة الإرهاب.

 التحالف الذي أعلن عنه نظام آل سعود يهدف لخدمة مصالحه وليس لمحاربة الإرهاب

من جهته أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني الوليد سكرية أن ما يسمى بـ “التحالف الإسلامي الجديد” الذي أعلن عنه نظام آل سعود أمس الأول يعبر فقط عن رأي هذا النظام ويخدم مصالحه.

وأوضح سكرية في تصريح له اليوم” إن نظام آل سعود يحاول من خلال الإعلان عن هذا التحالف أن يفرض رأيه على الاخرين وليس محاربة الإرهاب” مشيرا إلى أنه يجب قبل مشاركة لبنان في مثل هذا التحالف العمل على تحرير عرسال وتطهير الأرض اللبنانية من تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” الإرهابيين.

بدوره أكد الكاتب والمحلل الاستراتيجي اللبناني العميد أمين حطيط أن نظام آل سعود كان بحاجة إلى مثل هذا العمل الاستعراضي عبر الاعلان عن ” التحالف الإسلامي “في لحظة حرجة من تاريخه بعد عدم قدرته على الاستمرار في عدوانه على اليمن.

وأضاف حطيط في مقال له بصحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم إنه ومع اشتداد التعنيف الغربي للسعودية بسبب مسوءوليتها عن الإرهاب العالمي عبر فكرها الوهابي التكفيري وبعد أن اتجه العالم بكليته تقريبا لإدانة هذا الفكر بشكل مباشر أو غير مباشر رأى النظام السعودي أن انخراطه الشكلي في محاربة الإرهاب الذي ساهم وتابع رعايته الفعلية قد يحجب مسوءوليته عن الإرهاب ويخفف الضغط الدولي عنه وهنا رأى في هذا التحالف الشفهي اللفظي غير العملي بأي حال ستارا حاجبا أو مانعا لهذه المساءلة.

واعتبر حطيط أن هذا التحالف يشكل استجابة لطلب أو خطة أميركية معلنة وهي الخطة التي شن العدوان على سورية والمنطقة على أساسها وتهدف إلى تقسيم المنطقة لحماية الكيان الإسرائيلي ومواجهة محور المقاومة.

وأشار حطيط إلى أن السعودية بهذا التحالف مع ما سبقه من تصرفات في سورية والعراق واليمن خرجت من الظل في خدمة المشروع الصهيو أميركي إلى العلن وارتضت المجاهرة بأنها خادمة لـ إسرائيل ولأميركا ومشاريعهما التدميرية ضد العرب والمسلمين الأمر الذي سيفرض على المتضررين من هذا الأمر وضع استراتيجية دفاعية ملائمة للمواجهة وهذا ما سيكون بالتأكيد.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

لبنانيون: إرسال سورية الأوكسجين إلى لبنان بادرة أخوة قومية وإنسانية

بيروت-سانا عبر رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين عن شكره وتقديره لسورية قيادة وشعبا …